responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعه الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 377
نغدر بهم» قال: فوثب إليه عمر بن الخطاب مع أبى جندل فجعل يمشى إلى جنبه وهو يقول: اصبر يا أبا جندل، فإنما هم المشركون، وإنما دم أحدهم دم كلب.. الحديث» [1] .
[605] عن حمزة بن عبد الله عن أبيه قال: كانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر فى المسجد زمان رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فلم يكونوا يرشون شيئا من ذلك [2] .
[606] عن ابن أبى أوفى قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «الخوارج كلاب النار» [3] .
[607] عن أبى غالب قال: لما أتى برؤس الأزارقة [4] فنصبت على درج دمشق جاء أبو أمامة، فلما راهم دمعت عيناه، فقال كلاب النار، ثلاث مرات، هؤلاء شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء، وخير قتلى قتلوا تحت أديم السماء الذين قتلهم هؤلاء. قال: فقلت: فما شأنك دمعت عيناك؟! قال: رحمة لهم، إنهم كانوا من أهل الإسلام. قال:
قلنا: أبرأيك قلت: هؤلاء كلاب النار، أو شىء سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وسلم؟ قال: إنّى لجرئ! بل سمعته من رسول الله صلّى الله عليه وسلم غير مرة ولا ثنتين ولا ثلاث. قال: فعدّ مرارا [5] .

[1] رواه أحمد فى مسنده 4/ 323، 324، 325، 326.
[2] رواه البخارى فى كتاب الوضوء، باب: الماء الذى يغسل به شعر الإنسان.. قال الحافظ فى الفتح: إن ذلك كان فى ابتداء الحال على أصل الإباحة، ثم ورد الأمر بتكريم المساجد وتطهيرها وجعل الأبواب عليها، ويشير إلى ذلك ما زاده الإسماعيلى فى روايته عن ابن عمر قال: كان عمر يقول بأعلى صوته: اجتنبوا اللغو فى المساجد. قال ابن عمر: وقد كنت أبيت فى المسجد على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم وكانت الكلاب.. إلخ. فأشار إلى أن ذلك كان فى الابتداء، ثم ورد الأمر بتكريم المسجد حتى من لغو الكلام، وبهذا يندفع الاستدلال به على طهارة الكلب اهـ.
[3] رواه ابن ماجه فى المقدمة، حديث رقم 173.
[4] الأزارقة: فرقة من الخوارج، نسبوا إلى نافع بن الأزرق الحنفى، كفّروا الإمام عليّا وأصحابه والقاعدين عن القتال، وجوّزوا قتل المخالفين وسبى نسائهم.
[5] رواه أحمد فى مسنده 5/ 250، 253.
نام کتاب : موسوعه الطير والحيوان في الحديث النبوي نویسنده : عاشور، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست