مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مشارق الانوار علي صحاح الاثار
نویسنده :
القاضي عياض
جلد :
1
صفحه :
90
قَالَ الله تَعَالَى) بلَاء حسنا
(وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة أبلاه الله بلَاء حسنا وبلاه يبلوه بلَاء أَصَابَهُ بِسوء وَقَالَ صَاحب الْأَفْعَال بلاه الله بِالْخَيرِ وَالشَّر بلَاء اختبره بِهِ وصنعه لَهُ وَقَوله بلوت أَي جربت وَقَوله بَعَثْتُك لابتليك وأبتلي بك أَي أبتليك بِمَا تلقي مِنْهُم من الْأَذَى وأمتحنهم بِمَا يلقون مِنْك من الْقَتْل والجلاء لمن كَذبك.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
قَوْله من بلَى من هَذِه الْبَنَات بِشَيْء كَذَا هُوَ وَذكره البُخَارِيّ فِي بَاب رَحْمَة الْوَلَد يَلِي بياء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا مَفْتُوحَة وَصَوَابه مَا تقدم وَكَذَلِكَ ذكره فِي الزَّكَاة على الصَّوَاب وَرَوَاهُ مُسلم من ابتلى بِشَيْء من الْبَنَات بِالْمَعْنَى الصَّوَاب وَكَذَا عِنْد التِّرْمِذِيّ وَغَيره وَفِي حَدِيث أعمى وأبرص واقرع أَرَادَ الله أَن يبتليهم أَي يختبرهم وَعند السَّمرقَنْدِي أَن يبليهم رباعي أَي يصيبهم ببلاء أَي يختبرهم وينعم عَلَيْهِم فِي التَّفْسِير الصرح كل بلاط من الْقَوَارِير كَذَا عِنْد الْأصيلِيّ وَابْن السكن بباء مَفْتُوحَة ولغيرهما كل ملاط بميم مَكْسُورَة وَهُوَ وهم والبلاط كل مَا فرشت بِهِ الأَرْض من حِجَارَة أَو آخر وَغير ذَلِك وَأما الملاط فالطين وَسَيَأْتِي فِي بَابه وَأما ذكر البلاط فِي الحَدِيث الآخر فِي قِرَاءَة عمر وَفِي الرَّجْم فَهُوَ مَوضِع قريب من الْمَسْجِد بِالْمَدِينَةِ وَسَيَأْتِي فِي فصل الْمَوَاضِع من هَذَا الْحَرْف وَفِي حَدِيث أبي طَلْحَة فَأكل أهل الْبَيْت وأفضلوا مَا بلغُوا جيرانهم كَذَا لَهُم وَعند الطَّبَرِيّ أبلغوا وَالْأول أوجه مَعْنَاهُ أعطوهم بلغَة وَهُوَ مَا يتبلغ بِهِ من الطَّعَام وَهُوَ الْقَلِيل وعَلى رِوَايَة أبلغوا أَي أوصلوا إِلَيْهِم من الْبَلَاغ وَيكون من الْبلْغَة أَيْضا وَفِي بَاب تبل الرَّحِم بِبلَالِهَا لَهُم رحم سابلها بِبلَالِهَا كَذَا وَقع ببلاها وببلالها أصح وبلاها لَا أعرف لَهُ وَجها كَذَا عِنْد أبي ذَر وَبَعْضهمْ وَعند الْأصيلِيّ والنسفي سابلها بِبلَالِهَا لَا غير على الصَّوَاب وَقد فسرناه وَفِي بَاب إِذا حَاضَت الْمَرْأَة بَعْدَمَا أفاضت فِي حَدِيث عَائِشَة قَوْله أما كنت تطوفت بِالْبَيْتِ وَفِيه قلت بلَى قَالَ مُسَدّد قلت لَا كَذَا فِي كتاب الْأصيلِيّ وَخط على بلَى وَقَالَ لَيْسَ فِي عرضة مَكَّة وَسَقَطت عِنْد غَيره ومكانها بَيَاض وَقَالَ بعده آخر الْبَاب وَتَابعه جرير عَن مَنْصُور فِي قَوْله لَا وَهَذَا هُوَ الصَّوَاب وَكَذَلِكَ جَاءَ فِي غير هَذَا الْبَاب وَمَعْنَاهُ فِي الْمُوَطَّأ وَغَيره وَهُوَ الْمَعْرُوف وَهُوَ مُقْتَضى الْعَرَبيَّة فِي الِاسْتِفْهَام لِأَنَّهَا لم تكن طاقت وَفِي آخر الحَدِيث جَوَاب صَفِيَّة قَالَت بلَى بِغَيْر خلاف وَهُوَ هُنَا الصَّوَاب لِأَنَّهَا كَانَت حَاضَت وَإِنَّمَا جَاءَ نعم فِي حَدِيث صَفِيَّة لَا فِي حَدِيث عَائِشَة
وَفِي اللُّغَة وَفِي الْيَمين هُوَ قَول الرجل لَا وَالله وبلى وَالله كَذَا عِنْد ابْن حمدين ليحيى وَعند القعْنبِي وَابْن بكير وَرِوَايَة الكافة عَن يحيى لَا وَالله لَا وَالله
وَفِي نِسْبَة الْيمن عَمْرو بن عَامر بن خُزَاعَة كَذَا عِنْد بَعضهم وَهُوَ خطأ وَالصَّوَاب مَا للْجَمَاعَة من خُزَاعَة وَقَوله فِي بَاب السمر فِي الْفِقْه فِي كتاب الصَّلَاة حَتَّى كَانَ شطر اللَّيْل ببلغة كَذَا للأصيلي وَابْن السكن والنسفي بباء أَولا مَكْسُورَة كَأَنَّهُ يَعْنِي بقريب وَقَلِيل كالشيء الَّذِي يتبلغ بِهِ وَعند غَيرهم يبلغهُ الأولى يَاء بِاثْنَتَيْنِ تحتهَا مَفْتُوحَة وَكَذَا فِي كتاب عَبدُوس وَعند بَعضهم نبلغه بالنُّون وَالْأول أظهر وأوجه
الْبَاء مَعَ الْمِيم
(
ب م
) فِيهِ فِي فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
قَوْله فِي بَاب وَفَاة مُوسَى ومحاجته مَعَ آدم بِمَ تلومني كَذَا هُوَ بباء بِوَاحِدَة عِنْد الْأصيلِيّ وَلغيره ثمَّ بِالتَّاءِ وَهُوَ وَجه الْكَلَام.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
وَفِي تَفْسِير سُورَة الْبَقَرَة فِي بَاب
نام کتاب :
مشارق الانوار علي صحاح الاثار
نویسنده :
القاضي عياض
جلد :
1
صفحه :
90
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir