responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الانوار علي صحاح الاثار نویسنده : القاضي عياض    جلد : 1  صفحه : 302
لِأَن الْوَلَد يشم كالريحان وَفِي الحَدِيث لم يرح رَائِحَة الْجنَّة أَي لم يشمه يُقَال فِيهِ لم يرح وَلم يرح وَلم يرح وَلم يرح بِفَتْح الرَّاء بِكَسْرِهَا وَيُقَال رحت الشَّيْء أريحه وأراحه وأرحته أريحه واستراح رِيحه أَيْضا وجده وَشمه وَقَوله فِي يَوْم رَاح تقدم تَفْسِيره أَي ذُو ريح وَلَيْلَة رَاحَة كَذَلِك فَأَما يَوْم ريح بِكَسْر الْيَاء مُشَدّدَة وروح فَمَعْنَاه طيب وَقَوله فِي عِيسَى أَنْت روح الله وكلمته قيل سمي روحا بِمَعْنى رَحمته وَقبل لِأَنَّهُ لَيْسَ من أَب وَقَوله أَن روح الْقُدس نفث فِي روعي واللهم أيده بِروح الْقُدس قيل هُوَ جِبْرِيل وَقيل هُوَ المُرَاد بقوله يَوْم

(يقوم الرّوح وَالْمَلَائِكَة صفا) وَبِقَوْلِهِ

(تنزل الْمَلَائِكَة وَالروح) وَقيل المُرَاد بِهِ فِي الْآيَتَيْنِ ملك من الْمَلَائِكَة وَقيل صنف وعالم آخر سماوي حفظَة على الْمَلَائِكَة كالملائكة حفظَة على بني آدم على صفة بني آدم لَا يراهم الْمَلَائِكَة وَقَوله فِي آدم ونفخت فِيهِ من روحي وَنفخ فِيهِ من روحه إِضَافَة ملك وتشريف كَمَا قيل بَيت الله وناقة الله وَالْكل لله وَقَوله أَلا تريحني من ذِي الخلصة من الرَّاحَة أَي تزيل همي بهَا وَقَوله فِي السَّلَام والغاديات والرابحات ويروى بِغَيْر وَاو أَي التَّحِيَّات الَّتِي تغدوا وَتَروح عَلَيْك أَي تغدوا برحمة الله وَتَروح عَلَيْك وَقَوله وهبت الْأَرْوَاح أَي الرِّيَاح جمع ريح وَقَوله فِي فضل عمر فَأَخذهَا يَعْنِي الدَّلْو ابْن أبي قُحَافَة ليروحني أَي يرفهني من الرَّاحَة من تَعب الاستقاء

(رَود) قَوْله رويدك ورويدا سوقا بِالْقَوَارِيرِ أَي أرْفق تَصْغِير رَود بِالضَّمِّ وَهُوَ الرِّفْق وانتصب رويدا على الصّفة لمَحْذُوف دلّ عَلَيْهِ اللَّفْظ أَي سُقْ سوقا رويدا أَو أحد حداء رويدا على اخْتِلَاف النَّاس فِيمَا أمره بِهِ ورويدك على الإغراء أَو مفعول بِفعل مُضْمر أَي الزم رفقك أَو على الْمصدر أَي أرود رويدا مثل أرْفق رفقا وَقَوله فليرتد لبوله أَي ليطلب موضعا يصلح لَهُ ويختاره

(روض) قَوْله رَوْضَة من رياض الْجنَّة وَفِي رَوْضَة وَفِي روضات قَالَ الْخَلِيل الرَّوْضَة كل مَكَان فِيهِ نَبَات مُجْتَمع قَالَ أَبُو عبيد الروضات الْبِقَاع تكون فِيهَا صنوف النَّبَات من رياحين الْبَادِيَة وأنوع الزهر وَغير ذَلِك والمراوضة فِي البيع التراكن والتساوم فِيهِ

(روع) قَوْله ألْقى فِي روعي وَنَفث فِي روعي بِضَم الرَّاء أَي نَفسِي وَقيل فِي خلدي وهما بِمَعْنى وَقيل الروع بِالضَّمِّ مَوضِع الروع بِالْفَتْح وَهُوَ الْفَزع وَقَوله فَلم يرعهم إِلَّا وَالدَّم أَي لم يفزعهم وَلم ترع وَلم تراعوا وَلنْ تراع وأروع فِي مَنَامِي أَي أفزع وَمعنى لم ترع أَي لَا فزع عَلَيْك وَلم تقصد بِهِ وَجَاء عِنْد الْقَابِسِيّ فِي مَوضِع لن ترع وَهِي لُغَة من يحزم بلن وَلم يرعني الأرجل آخذ بكتفي أَي لم ينبهني وَقَوله بروعة الْخَيل أَي بذعر من صدمتها وَقَوله لم يراعوا أَي لم يفزعهم وَلم يصبهم فزع من أجل ذعر الْخَيل لَهُم

(روق) فِي حَدِيث الدَّجَّال فَيضْرب رواقه فَيخرج إِلَيْهِ كل مُنَافِق قَالَ الْحَرْبِيّ روق الْإِنْسَان همه وَنَفسه إِذا أَلْقَاهُ على الشَّيْء حرصا عَلَيْهِ وَيُقَال الروق الثّقل يَعْنِي درعه والرواق أَيْضا كالفسطاط والظلة وَأَصله مَا يكون بَين يَدي الْبَيْت وَقيل رواق الْبَيْت سماوته وَهُوَ الشقة الَّتِي تَحت الْعليا

(روى) قَوْله حَتَّى بلغ مني الرّيّ الرّيّ بِكَسْر الرَّاء وَتَشْديد الْيَاء اسْتِيفَاء الشّرْب وَقَوله بَاب الريان واختصاص الصائمين بِهِ هُوَ مُشْتَقّ من الرّيّ لما ينَال الصَّائِم من الْعَطش فَسُمي هَذَا الْبَاب بِمَا أعد الله فِيهِ من النَّعيم الْمجَازِي بِهِ على الصَّوْم مِمَّا يرْوى مِمَّا لم يخْطر على قلب بشر وَالله أعلم وَيَوْم التَّرويَة الْيَوْم الَّذِي قبل يَوْم عَرَفَة مخفف الْيَاء بعد الْوَاو وَسمي بذلك لِأَن النَّاس يتزودون فِيهِ الرّيّ من المَاء بِمَكَّة وشربت حَتَّى رويت بِكَسْر الْوَاو رُوِيَ من المَاء

نام کتاب : مشارق الانوار علي صحاح الاثار نویسنده : القاضي عياض    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست