مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مشارق الانوار علي صحاح الاثار
نویسنده :
القاضي عياض
جلد :
1
صفحه :
101
كَانَت بِي بواسير هِيَ تورم فِي أَسْفَل الْمخْرج دَاء مَعْلُوم بِالْبَاء وَمثله فِي الحَدِيث الآخر عَنهُ كَانَ مبسورا أَي بِهِ الْبَاسُور كَذَا عِنْد كَافَّة الروَاة فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَرَوَاهُ بَعضهم منسورا بنُون فِي حَدِيث عبد الصَّمد أَي بِهِ ناسور وَهُوَ بِمَعْنى قَرِيبا من الأول إِلَّا أَنه لَا يُسمى باسورا بِالْبَاء إِلَّا إِذا جرى وانفتحت أَفْوَاه عروقه من خَارج الْمخْرج
(ب س ط) قَوْله بِيَدِهِ الْقَبْض والبسط ويبسط يَده لمسيء النَّهَار الحَدِيث الْبسط هُنَا عبارَة عَن سَعَة رَحمته ورزقه قَالَ الله تَعَالَى) وَلَو بسط الله الرزق لِعِبَادِهِ
(الْآيَة وَقبض ذَلِك تقتيره وحرمانه من أَرَادَ بِحِكْمَتِهِ وَمن أَسْمَائِهِ تَعَالَى الْقَابِض الباسط وَهُوَ من هَذَا وَقيل قَابض يقبض الْأَرْوَاح بِالْمَوْتِ وباسطها فِي الأجساد بِالْحَيَاةِ وَقيل قَابض الصَّدقَات من الْأَغْنِيَاء وباسط الرزق للْفُقَرَاء وَقيل قَابض الْقُلُوب أَي مضيقها وموحشها وباسطها أَي مؤنسها وَجَمِيع هَذَا يتَأَوَّل فِي قَوْله بِيَدِهِ الْقَبْض والبسط وَيصِح فِيهِ
وَقَوله فِي فَاطِمَة فيبسطني مَا يبسطها ويقبضني مَا يقبضهَا أَي يسرني مَا يسرها ويسوؤني مَا يسوءها لن الْإِنْسَان إِذا سر انبسط وَجهه واستبشر وانبسطت خلقه وبضده إِذا أَصَابَهُ سوء أَو مَا يكرههُ وَقَوله بسط لنا من الدُّنْيَا مَا بسط أَي وسع وَقَوله انبسط إِلَيْهِ أَي هش لَهُ وَأظْهر لَهُ الْبشر.
فصل الِاخْتِلَاف وَالوهم
فِي صفته عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ بسط الْكَفَّيْنِ كَذَا لأكثرهم ولبعضهم سبط بِتَقْدِيم السِّين ولبعضهم بسيط وَشك فِي الْحَرْف الْمروزِي وَقَالَ لَا أَدْرِي سبط أَو بسط وَكِلَاهُمَا صَحِيح لِأَنَّهُ روى شثن الْكَفَّيْنِ أَي غليظهما وَهَذَا يدل على سعتهما وكبرهما وروى سَائل الْأَطْرَاف وَهَذَا مُوَافق لِمَعْنى بسط
فِي الْمُوَطَّأ فِي النَّهْي عَن إِصَابَة الرجل أمة كَانَت لِأَبِيهِ قَوْله فَلم انبسط لَهَا كَذَا ليحيى من الانبساط وَلغيره فَلم انتشط من النشاط وَكِلَاهُمَا صَحِيح الْمَعْنى متقاربه وَتقدم الْخلاف فِي بيسون وَفِي بواسير فِي مواضعهما حَسْبَمَا اقْتَضَاهُ الشَّرْح
الْبَاء مَعَ الشين
(ب ش ر) وَقَوله ولحمى وبشرى هِيَ جلدَة الْوَجْه والجسد وأحدها بشرة وَالْجمع بشر كلهَا بِفَتْح الشين وَمِنْه حَتَّى أروى بَشرته يَعْنِي بلغ المَاء من شعره إِلَى جلدَة رَأسه والبشر طلاقة الْوَجْه والبشرى بِالضَّمِّ مَا يبشر بِهِ الْإِنْسَان من خير وَهِي الْبشَارَة بِالْكَسْرِ والبشارة بِالضَّمِّ مَا يُعْطي البشير وَكثير من هَذِه الْأَلْفَاظ فِي الحَدِيث مكررة
(ب ش ع) وَقَوله وَهِي بشعة فِي الْحلق أَي كريهة الطّعْم
(ب ش ق) قَوْله بشق الْمُسَافِر بِفَتْح الْبَاء والشين كَذَا قَيده الْأصيلِيّ وَقَالَ صَاحب المنضدفية عَن أبي عُبَيْدَة بشق الْمُسَافِر بِكَسْر الشين أَي تَأَخّر وَقَالَ غَيره مل وَقيل ضعف وَقيل حبس وَقيل هُوَ مُشْتَقّ من الباشق طَائِر لَا يتَصَرَّف إِذا أَكثر الْمَطَر وَقيل ينفر الصَّيْد وَلَا يصيد وَقد جَاءَ مثل هَذَا الحَدِيث فِي مُصَنف ابْن السكن فِي الاسْتِسْقَاء فَلَمَّا رآ لثق الثِّيَاب أَي بللها والتصاقها وتطينها واللثق بِالْفَتْح مَاء وطين مختلط فعلى هَذَا يشبه أَن يكون لثق الْمُسَافِر أَي وَقع فِي اللثق أَو أضربه اللثق وَالله أعلم
(ب ش ش) قَوْله فِي الْإِيمَان حِين تخالط بشاشته الْقُلُوب بِفَتْح الْبَاء وَمعنى ذَلِك أنسه ولطفه وَرَوَاهُ الْحَمَوِيّ والعذري وَالْمُسْتَمْلِي وَابْن سُفْيَان حَتَّى يخالط بشاشة الْقُلُوب جعل الْإِيمَان فَاعِلا وَالْأول أوجه وَأولى وَفِي حَدِيث ابْن عَوْف فرآ عَلَيْهِ بشاشة الْعَرُوس فِي بعض
نام کتاب :
مشارق الانوار علي صحاح الاثار
نویسنده :
القاضي عياض
جلد :
1
صفحه :
101
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir