responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمل اللغه نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 548
بابا الصاد والألف وما يثلثهما
صاب: الصاب: شجر مر.
قال (الهذلي) :
إني أرقت فبت الليل مشتجرا
كأن عيني فيها الصاب مذبوح
صاد: الصاد: قدور النحاس (وقد ذكرناه في موضعه، وكتبناه ها هنا للفظ) .
صاع: الصاع: ما يكال به.
صاك: قال الخليل: الصاكة: ما يجده الإنسان من عرق متغير الريح.
و (يقال) : صئكت الشجرة، إذا وكف منها ماؤها.
فأما قول الأعشى:
صاك العبير بأجسادها
فيقال: إنه أراد صئك فخفف ولين.
(يقال) : صئك الدم: جمد.
صاء: الصآة مثل الصعاة: الماء الذي يخرج على رأس الولد.
صأب: صئب الرجل، (إذا) أكثر من شرب الماء.
* * *
باب الصاد والباء وما يثلثهما
صبح: الصباح: [بدء] النهار، يقال: سمي الصبح لحمرته كما سمي المصباح مصباحا لحمرته.
قالوا: ولذلك يقال: وجه صبيح.
والصبوح: شرب الغداة.
واصطبح، إذا شرب صبوحا، ويقال: هو أكذب من الأخيذ الصبحان، يعنون أسيرا مصطبحا، وأصله: أن قوما أسروا [رجلا] فسألوه عن الحي فكذبهم، وأومأ إلى شقة بعيدة، فطعنوه فسبق الدم اللبن، وكان قد اصطبح، فقيل: أكذب من الأخيذ الصبحان.
وذو أصبح: قيل من أقيال حمير، وإليه تنسب السياط الأصبحية.
والمصباح: الناقة تبرك في معرسها فلا تثور حتى تصبح.
والتصبح النوم بالغداة.
ويوم الصباح: يوم الغارة.
قال الأعشى:
به ترعف الألف إذ أرسلت
غداة الصباح إذا النقع ثارا
والصبح: شدة حمرة الشعر.
و (يقال) : أسد أصبح.
(وأنا آتيه) أصبوحة كل يوم، ولقيته ذا صبوح.
والمصابيح: الأقداح التي يصطبح بها.
وأتانا لصبح خامسة.
(وصبح خامسة) .

نام کتاب : مجمل اللغه نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 548
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست