responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمل اللغه نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 294
شواد الحديد، وذهب دمه خضراً، إذاً طل.
وذكر أن العرب تسمي الأسود أخضر والأخضر أسود.
قالوا ومن ذلك قول الله - جل وعز - (في صفة الجنتين) : "مدهامتان"، أي: خضراوان من الري.
[ولذلك سمي سواد العراق سواداً لكثرة
خضرته.] ، والخضرُ: قوم سموا بذلك لسواد ألوانهم، والخضرة في شيات الخيل: الغبرة تخالطُها دهمة.
فأما قول القائل:
وأنا الأخضر من يعرفُني
أخضر الجلدة في بيت العربِ
فيقول: أنا عربى خالص، لأن ألوان العرب السمرة.
ويقال: إن الخضار اللبن (الذي) أكثر ماؤه.
فأما الحديث: إياكم وخضراء الدمن، فهي المرأة الحسناء في منبت السوء، كأنها شجرة ناضرة في دمنة بقر.
والمخاضرة.
بيع الثمار قبل بدوَّ صلاحها، وقد نهي عنه0 [والخضيرة: النخلة ينتثر بسرها أخضر] و (أما) قولهم: خضرُ المزاد، فيقال: إنها التي (بقيت فيها بقايا ماء) فاخضرت من القدم.
ويقال: بل خضرُ المزاد الكروش، ويقال: الخضار: البقل الأول.
* * *
باب الخاء والطاء وما يثلثهما
خطف: الخطفُ.
الاستلاب، وبرقٌ خاطف لنورِ الأبصار.
والشيطان يخطف السمع: (أى) : يسترقُّهُ.
ويقال للشيطان: الخطاف، وقد جاء في الحديث، وجمل خيطفٌ: سريع المرَّ، وتلك السرعة الخيطفى.
ومخطف الحشا، إذا كان منطوي الحشا.
ويقال: رمى الرمية فأخطفها، وذلك إذا أخطأها.
قال:
(فانقدَّ قد فات العيون الطرفا)
إذا أصاب صيدهُ أو أخْطفا
والخُطاف: طائر.
والخطاف: حديدة حجناء تكون في جانبي البكرة فيها المحور، وكل حديدة حجناء: خطاف.
(وخطفتُ الشيء أخطفهُ، وخطفتُهُ أخطفه) ومخاليب السباع: خطاطيفُها.
قال (الشاعر) :

نام کتاب : مجمل اللغه نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست