responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمل اللغه نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 234
وهذا فيما أحسبُ غلطٌ، إنما المحسبُ الموسدُ.
[و] قال ابن الأعرابي: المحسبُ: المكفَّنُ.
قال:
يا عام لو قدرتْ عليك رماحُنا
والراقصات إلى منىَّ فالغبغبِ
للمستَ بالوكعاء طعنة ثائرِ
حرانَ أو لثويتَ غير محسبِ
والأحسبُ: الذي آبيضت جلدتُهُ من داء ففسدت شعرتُهُ كأنة أبرص.
قال [امرؤ القيس] :
أيا هندُ لا تنكحي بوهةً
عليه عقيقتُهُ أحسبا
وأحتسبَ فلان ابناً له، إذا مات كبيراً، فإن كان صغيراً فقد افترطهُ.
قال ابن دريد: احتسبتُ
عليه الشيء: أنكرتهُ.
والحسبة: احتسابُكَ الأجر [عند الله عز وجل] .
قال أبو زياد الكلابيُّ: أصاب الأرض حسبانٌ، أي: جرادٌ.
قال الكسائي: لا أدري.
ما حسبُ حديثك، أي: ما قدرُهُ.
حسد: الحسد معروف.
حسر: حسرت ومن الذراع: كشفت.
وناقة حسرى، إذا ظلعتْ.
وحسرَ البصرُ، إذا كل لنطر بعيد.
والحاسرُ في الحرب: الذي لا درع له ولا مغفر.
والحسرة: التلهف على الشيء الفائت،
يقال: حسرت عليه حسراً وحسرة، وزعموا أن المحسرة المكنسة.
ويقال: فلان كريم المحسر، (أي: المخبر.
قال:
أم من فراقِ أخ كريم المحسرِ)
و (قال) رجل محسر، أي: مؤذىً.
وفي الحديث: أصحابُهُ محسرون، أي: محقرون.
والحسارُ: نبتٌ.
* * *
باب الحاء والشين وما يثلثهما
حشف: الحشفُ: أردأ التمر، ويقولون: أحشفاً وسوء كيلةٍ.
وحشفَ خلف الناقر -[إذا] ارتفع اللبن.
وحشفَ الرجل عينه، إذا ضم جفونهُ ونظر من حلل هدبها، قال بعضهم: إنما هو خشف.
ويقال: إن الخشيف الثوب الخلق، وقد تحشفَ، إذا لبسه.
قال:
يدني الحشيفَ عليها كي يواريَها
ونفسهُ وهو للأطمارِ لباسُ
ويقال: إن الحشفة العجوز الكبيرة، والخميرة اليابسة، والصخرة الرخوة حولها سهل من الأرض.

نام کتاب : مجمل اللغه نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست