responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 96

إذا مات منهم ميِّتٌ سُرِق ابنُه

ومن عِضَةٍ ما يَنبتنَّ شكيرها

يريد أنّ الابنَ يشبه الأبَ ، فمن رأى هذا ظنّه هذا ، فكأنَّ الابن مسروق. والشَّكير : ما ينبُت في أصل الشجرة.

ع ه ص

أهملت وجوهها.

ع ه س

أيضاً مهملة الوجوه.

باب العين والهاء مع الزاي

[ع ه ز]

استعمل من وجوهه : هزع ، عزه.

هزع : أبو عبيد عن الأحمر : مضى هزيعٌ من الليل كقولك : مضى جَرْسٌ وجَرشٌ وهَدِىء كلّه بمعنًى واحد.

قال أبو عمرو : تهزّعت المرأة في مِشيتها ، إذا اضطربت. وقال أبو عبيد : وأنشدنا قولَ الراجز في صفة امرأة :

إذا مَشَتْ سالت ولم تُقَرصِعِ

هزّ القَناةِ لَدْنةَ التهزُّعِ

قال : قرصعت في مشيتها ، إذا قرمطت خُطاها.

وقال الأصمعيّ : مرّ فلانٌ يَهزَع ويَمْزَع ، أي يُسرع.

وفرس مهتزِع : سريع. وسيف مهتزع : جيّد الاهتزاز. وأنشد ابنُ السكيت :

من كلِّ عَرّاصٍ إذا هِزَّ اهتَزَعْ

مثل قُدامَى النَّسرِ ما مَسَّ بَضَعْ

أراد بالعرّاص السَّيفَ البرّاق المضطرب.

وقوله «إذا هُزّ اهتزع» أي إذا اهتزَّ. وسيفٌ مهتزِعٌ : جيّد الاهتزاز إذا هُزّ. وفرسٌ مهتزع : شديد العَدْو.

أبو تراب : قال الأصمعي : مر فلانٌ يَهْزع ويَقْزِع ، أي يَعرُج ، وهو أن يعدوَ عدواً شديداً أيضاً. وأنشد ابن السكيت لرؤبة يصف الثور والكلاب :

وإن دنتْ من أرضه تهزَّعا

أراد أنّ الكلابَ إن دنت من قوائم الثور تهزَّعَ ، أي أسرعَ في عدوه.

وقال الأصمعيّ وغيره : انهزَعَ عَظمُه انهزاعاً ، إذا انكسر ، وقد هزعته تهزيعاً.

وأنشد :

لَفتاً وتهزيعاً سَوَاءَ اللَّفْتِ

أي سِوى اللَّفت ، وهو اللَّيُّ دونَ الكسر.

الحرّاني عن ابن السكيت : يقال : ما في كنانته أهزع ، أي ما فيها سهم.

قال : فيتكلم به بحرف الجحد. إلّا أَنَّ النمر بن تولب قال :

فأرسل سهماً له أهزعا

فشكَّ نواهقَه والفَما

وقال الليث : الأهزع من السِّهام : ما يبقى في الكنانة وحده ، وهو أردؤها.

قال : ويقال ما في الجَعْبة إلَّا سهمُ هِزَاعٍ أي وحدَه. وأنشد :

وبقيتُ بعدهُم كسهمِ هِزَاعِ

وقال العجاج :

لا تك كالرامي بغَيرِ أَهزَعا

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست