responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 207

والعَكَنانُ : الإبل الكثيرة العظيمة. وأنشد :

هل باللِّوَى من عَكَرٍ عَكْنَانْ

كنع : أبو العباس عن ابن الأعرابي قال : قال أعرابيّ : «لا والذي أكنَعُ به» ، أي أحلف به. وروي عن الأصمعي أنه قال : سمعتُ أعرابياً يدعو : «ربِّ أعوذ بك من الخُنوع والكُنوع» فسألته عنهما فقال : الخُنوع : الغدر. والخانع : الذي يضع رأسه للسَّوءة يأتي أمراً قبيحاً فيرجع عارُه عليه فيستحي منه وينكِّس رأسه. قال : والكُنوع : التَّصاغُر عند المسألة. وقال غيره : الكنوع : الذلُّ والخضوع.

وفي الحديث : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بعث خالد بن الوليد إلى ذي الخَلَصَة ليهدمها ، وفيها صنم يعبدونه ، فقال له السَّادن : «لا تفعلْ فإنها مُكنِّعتُك» ، أخبرني المنذريّ عن ثعلبٍ عن ابن الأعرابيّ قال : المكنَّع : المتقفِّع اليد. وقال أبو عبيد : الكانع : الذي تقبَّضت يده ويبِست. وأراد الكافر بقوله إنها مكنِّعتُك ، أي تخبل أعضاءَك وتيبِّسها.

وفي حديث آخر : أنّ المشركين يوم أُحُد لمَّا قَرُبوا من المدينة «كَنَّعوا عنها» ، ومعنى كنَّعُوا ، أي أحجموا عن الدُّخول فيها وانقبضوا.

ويقال اكتنع اللَّيل ، إذا حضَر ودنا. وقال الشاعر :

آبَ هذا الليل واكتنعا

وأما من روى بيت النابغة :

بزوراء في أكنافها المسكُ كانع

فمعناه اللاصق بها.

وأمرٌ أكنعُ : ناقص ؛ وأمور كُنْع. ومنه قول الأحنف بن قيس : «كلُّ أمرٍ ذي بالٍ لم يُحمَدِ الله عليه فهو أكنع».

وقال أبو عمرو : الكُنوع : الطمع.

والكانع : السائل الخاضع. وروى بيتاً فيه :

رمَى الله في تلك الأكفّ الكوانع

ومعناه الدَّواني للسؤال والطمع.

أبو عبيد عن الأصمعي : الكانع : الذي قد تدانَى وتصاغر وتقاربَ بعضُه من بعض.

والمكتنع : الحاضر.

وقال ابن دريد : أسير كانع : قد ضمَّه القِدُّ. وأنشد بيت النابغة :

بَزَوراءَ في حافاتها المسكُ كانعُ

قال : أراد تكانفَ المسك وتراكُبَه.

وروى إسحاق بن الفرج للأصمعي : يقال بضَّعه ، وكنَّعه ، وكوّعه ، بمعنًى واحد.

عمرو عن أبيه : الكنيع : المكسور اليد.

والكنيع : العادل من طريقٍ إلى غيره. يقال كنَعوا عنّا ، أي عدلوا.

سلمة عن الفرّاء قال : المُكنَعَة : اليد الشَّلَّاء.

وقال ابن شميل : كُنِع الرجلُ ، إذا صُرع على حَنَكه. واكتنع فلانٌ منّي ، أي دنا منّي.

وقال الليث : الأكنع والكَنِع : الذي قد تشنَّجتْ يدُه. قال : وتكنَّعَ فلانٌ بفلانٍ ، إذا تضبَّثَ به وتعلَّق. وقال متمم :

وعانٍ ثَوَى في القِدِّ حتّى تكنَّعا

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست