ومتقمَّع الدابة : رأسها وجَحافلها ، ويجمع على المقامع. قال ذو الرمّة :
وأذناب زُعر الهُلْب صُحْم المقامِع
يريد أن رؤوسها
سُود.
وقال الأصمَعيّ
: يقال لك قُمْعة هذا المال ، أي خياره.
وقال غيره :
إبل مقموعة : أخذ خيارُها.
وقد قمعتُها قَمعاً. ويقال تقمّعتها ، أي أخذت قُمْعَتها. وقال الراجز :
تقمَّعوا قُمعتَها العقائلا
أبو خيرة : القَمَع : مثل العَجاجة تثور في السماء.
وقال ابن شميل
: من ألوان العنب الأقماعيّ
، وهو
الفارسيّ.
وقال أبو عبيدة
: القَمَعة : ما في مؤخّر الثُّنّة من طرف العُجاية مما لا يُنبت
الشعر.
وقال شمر : القَمَع طبَق الحلقوم ، وهو مجرى النّفَس إلى الرئة.
وفي حديث عائشة
أنها كانت تلعب بالبناتِ مع صواحبَ لها ، قال : «فإذا رأين النبي صلىاللهعليهوسلمانقمعْنَ» ، أي تغيَّبْن ، يقال قَمعتُه
فانقمَعَ ، أي ذلّلتُه.
قال : وانقماعهنَّ : دخولهنَّ في بيتٍ أو سِتْر.
وحكى شمر عن
أعرابيّة أنها قالت : القَمْع
أن تَقْمع آخَرَ بالكلام حتّى تتصاغرَ إليه نفسُه. قال : وقال
الأصمعي : سمِّي القِمَع
قِمَعاً لأنّه يُدخَل
في الإناء. يقال قمعتُ
الإناءَ أقمعه. قال : والقَمْع
: أن يوضع القِمَع في فم السقاء ثم يُملأ.
قال أبو تراب :
سمعت أبا سعيد وغيره من أهل العلم يقولون : إداوَةٌ
مقموعة ومقنوعة ،
بالميم والنون : خُنِثَ رأسها.
وقال شمر :
وقال بعضهم : القَمَع
: طَبَق الحُلقوم.
ثعلب عن ابن
الأعرابي قال : القَمْع
: الذُّلّ. والقَمْع : الدُّخول فِراراً وهرباً.
أبو عبيد عن
الأمويّ : اقتمعتُ ما في السقاء ، أي شربته كلَّه وأخذته.
سلمة عن الفراء
: يقال : خُذْ هذا الإناءَ
فاقمعه في فمه ثم
اكْلِتْه في فيه.
مقع : أبو عبيد عن الأحمر : يقال : امتَقَع الفصيلُ ما في ضَرع أُمِّه ، إذا شرِب ما فيه أجمع.
وكذلك امتقَّه وامتكَّه.
وقال أبو عبيد
: قال الفراء : مُقِعَ
فلان بسَوءةٍ ،
إذا رُمي بها. وقال غيره : مقَعْته
بشرٍّ ولقَعتُه
بمعناه ، إذا رميتَه بها. وقال غيره : امتُقِع
لونُه وانتُقِع
لونه ، إذا تغيَّر لونه من فزع أو علّة.
وقال الليث : المَقْع والمَعْق : الشُّرب الشديد. قال : والفصِيل يَمقَع أمَّه ، إذا رَضِعَها.