يُنقَع
في الماء من
غير طبخ. وقيل في السَّكَر إنّه نَقيع
الزَّبيب. والنَّقوع : شرابٌ ينقع
فيه زبيب
وأشياء ثم يصفَّى ماؤه ويُشرَب. وذلك الماء اسمه النَّقوع.
ويقال استَنقع الماءُ ، إذا اجتمعَ في نِهْي وغيره ، وكذلك نَقَع ينقَع نُقوعاً.
وقال النضر :
يقال نقَعه بالشَّتم ، إذا شتَمه شتماً قبيحاً. قال : والنقائع : خَبارَى في بلاد بني تميم.
ويقال نقَعتْ بذاك نفسي ، أي اطمأنَّتْ إليه وروِيَتْ به.
وفي حديث
المَبْعث «أنّه أتَى رسولَ الله صلىاللهعليهوسلم مَلَكانِ فأضجعاه وشَقَّا بطنَه ، فرجَع وقد انتُقِع لونُه» في حديث طويل. قال أبو عُبيدٍ واللِّحياني : يقال
انتُقِع لونه وامتُقِع لونه ، إذا تغيَّر. وقال النضر : يقال ذلك
إذا ذهب دمُه وتغيَّر لونُ بشرته ، إمّا من خوف ، وإما من مَرض. حكاه بالنون عن
أبي ذؤابة.
باب العين والقاف مع
الفاء
[ع ق ف]
عقف ، عفق ،
قعف ، قفع ، فقع : مستعملات.
عقف : أبو العباس عن عمرو عن أبيه قال : قال النسّابة البكري :
للنَّمل جدّان : فازرٌ وعُقْفان. ففازرٌ : جدّ السُّود. وعُقفان
: جدّ الحُمر.
وأخبرني
المنذريّ عن إبراهيم الحربيّ أنه قال : النمل ثلاثة أصناف : النمل ، والفازر ، والعُقيفان. قال : والعُقيفان
الطويلة
القوائم تكون في المقابر والخرابات. وأنشد :
قال : والذرّ :
الذي يكون في البيوت يؤذي الناس. قال : والفازر : المدوَّر الأسود يكون في
التَّمر.
وقال الليث :
يقال للفقير المحتاج أعقَف
، والجمع عُقفان. وأنشد :
يا أيُّها
الأعقف المُزْجى مطيَّتَه
لا نعمةً
تَبتغِي عندي ولا نَشَبا
قال : والعَقْفاء : ضرب من البقول معروف.
قلت : الذي
أعرفه في بُقول البادية القَفعاء ، ولا أعرف العقفاء.
وقال الليث : العُقَاف : داء يأخذ الشاة في قوائمها حتّى تعوجّ. يقال عُقفت الشاة فهي معقوفة. والعُقّافة : خشبة في رأسها جُحنةٌ يحتجَن بها الشيء. والعقفاء : حديدةٌ قد لُوِي طرفُها. والعقْفُ والعَطف واحد. وعقفت
الشيء أعْقِفُه
عقفاً فانعقَف ، أي عطفتُه فانعطف.
قال : وعُقْفانُ : حيٌّ من خُزاعة.
قعف : أبو عبيد عن الفراء : سَيل جُحافٌ وقُعافٌ وجُراف ، بمعنًى واحد.