responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 157

وقال غيره : قرّعتُ الرجلُ إذا وبَّختَه وعذَلته. ومرجعه إلى ما قال الفراء.

واستقرعَ حافرُ الدابة ، إذا اشتدَّ. واستقرع الكرِشُ ، إذا استوكَعَ. والأكراش يقال لها القُرْع. وقال الراعي :

رعَينَ الحَمْضَ حَمضَ خُناصراتٍ

بما في القُرع من سَبَل الغوَادِي

قيل : أراد بالقُرع غُدراناً في صلابة من الأرض. والأكراش يقال لها قُرعٌ ، إذا ذهب خَملُها. ومكان أقرع : شديدٌ صلب ، وجمعه الأقارع. وقال ذو الرّمة :

كَسا الأكمَ بُهَمَى غَضَّةً حبشيّةً

تؤاماً ونُقعانَ الظهور الأقارعِ

ويقال أقرع المسافر ، إذا دنا من منزله.

وأقرعَ دَارَه آجُرّاً ، إذا فرشَها بالآجرّ.

وأقرعَ الشَّرُّ ، إذا دام. وأقرعَ الرجلُ عن صاحبه وانقرعَ ، إذا كفّ.

وفي حديث علقمة أنه كان يقرِّع غنمَه ، أي يُنْزِي التَّيسَ عليها.

أبو عمرو : القَروع من الركايا : التي تُحفَر في الجبل من أعلاها إلى أسفلها. وقال الفرّاء : هي القليلة الماء. وأقرعَ الغائص والمائح ، إذا انتهى إلى الأرض. والقرّاعة والقدّاحة : التي يُقتدح بها النار. والقِراع والمقارعة : المضاربة بالسُّيوف. والقَرْع : حَمْل اليقطين. وكان النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يحبُ القَرْع. ويقال قوارعُ القرآن : الآيات التي من قرأها أمِنَ ، مثل آية الكرسيّ وآيات آخر سورة البقرة.

وقول الله سبحانه : (وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ) [الرّعد : ٣١] وقيل في التفسير : سِرّيةٌ من سَرايا رسولِ الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. ومعنى القارعة في اللغة : النازلة الشديدة تنزِل عليهم بأمرٍ عظيم ؛ ولذلك قيل ليوم القيامة القارعة.

ويقال أنزلَ الله قَرعاءَ وقارعة ومُقْرِعة ، وأنزلَ به بيضاء ومبيضة ، وهي المصيبة التي لا تدَعُ مالاً ولا غيره.

والمِقْرعة : التي يُضرَب بها الدابّة.

والإقراع : صكُّ الحمير بعضِها بعضاً بحوافرها. وقال رؤبة :

أو مُقْرَعٌ من ركضها دامى الزَّنَقْ

عمرو عن أبيه : القريع : المقروع.

والقريع : الغالب.

ثعلب عن ابن الأعرابي : يقال : قَرَعَ فلانٌ في مِقْرعهِ ، وقَلَد في مِقْلده ، وكَرص في مِكرصه ، وصَربَ في مِصربه ، كلُّه السِّقاء والزِّقّ. قال : والمِقْرع : وعاءٌ يُجبَى فيه التَّمر ، أي يجمع.

وقال أبو عمرو الشيباني : يقال إنما قَرَعناك واقترعناك ، وقَرحناك واقترحناك ، ومَخَرْناك وامتَخَرْناك ، وانتضلناك ، أي اخترناك.

ثعلب عن ابن الأعرابي : قَرِع الرجل إذا قُمِر في النضال. وقَرِع ، إذا افتقرَ. وقرِع ، إذا اتَّعظ.

ابن السكيت : القَرِيعة والقُرعة : خيار المال. ويقال قد أقرعوه ، إذا أعطوه خيرَ النَّهب. ويقال ناقة قريعة ، إذا كان الفحل يكثر ضرابها ويبطىء لقاحها.

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست