والعُقاب أسقع وأصقع. والأسقع
: اسم طويئرٍ
كأنّه عصفور في ريشه خضرةٌ ورأسه أبيض ، يكون بقُرب الماء. والجميع الأساقع. وإن أردت بالأسقَع
نعتاً فالجميع السُّقْع.
قال : والسَّوقعة من العمامة والرداء والخِمار : الموضع الذي يلي الرأس ،
وهو أسرعه وسَخاً ، بالسين أحسن. قال : ووَقْبة الثَّريد سَوقعة ، بالسين أحسن.
وقال أبو تراب
: قال النضر : هو صُقْع الركيّة وأصقاعها ، لنواحيها. قال : ويقال سُقْع. والديك يسقَع ويَصقَع.
ثعلب عن ابن
الأعرابي ، قال : ضاف رجلٌ من العرب رجلاً فقدَّم إليه ثريدةً وقال له المُضيف :
لا تَصقَعها ولا تَقعَرْهَا ولا تَشرِمْها. قال : فقال له الضيف : فمن أين آكل؟
قال : لا أدري. فانصرف جائعاً.
قلت : قوله لا
تَصقَعْها ، أي لا تأكلها من أعلاها. وقوله لا تَقعَرها ، أي لا تبتدىء في أكلها
من أسفلها. وقوله لا تشرِمْها ، أي تأكلها من حروفها وجوانبها. فلمَّا قال له
المضيفُ ذلك لم يجد سبيلاً إلى أكلها.
باب العين والقاف مع
الزاي
[ع ق ز]
عزق ، زعق ،
زقع ، قزع : مستعملة.
عزق : أبو عبيد عن أبي زيد : أرضٌ معزوقة ، إذا شققتَها بفأسٍ أو غيرها. عزقتها أعزِقُها عَزْقاً. ولا يقال في غير الأرض.
قال شمِر :
ويقال للفأس والمِسحاة
مِعزَق ، وجمعه المَعَازق. وأنشد :
وإنا لنُمضِي
بالأكفِّ رماحَنا
إذا أُرعِشَت
أيديكمُ بالمعازقِ
قال : وهي
البِيلة المعقَّفة. وقال بعضهم : هي الفؤوس ، واحدها معزَقة. قال : وهي فأسٌ لرأسها طَرَفان.
وقال الليث :
رجلٌ عَزِقٌ ، أي في خُلقه عُسر وبُخل. قال : والعَزْوَقُ : حمل الفستق في السنة التي لا ينعقد لُبُّه. وهو دباغٌ.
قال : وعَزْوَقتُه : تقبُّضه. وأنشد هو أو غيره :
ما تَصنع
العنزُ بذي عَزْوَق
يثبتها في
جِلْدِها العَزْوَقُ
وذلك أنّه يدبغ
جلدُها بالعَزْوَق قال : والعَزَق
: علاج في عسر.
أبو العباس عن
ابن الأعرابي : العَزْوَق
: الفُستُق.
قال : والعُزُق : السَّيِّئو الأخلاق ، واحدهم عَزِق. يقال هو
عَزِقٌ نَزِقٌ زَنِقٌ
زَعِق. قال : والعُزُق
: مُذرُّو
الحِنطة.
والعُزُق : الحفّارون. قال : وأعزَقَ
، إذا عمِل بالمِعْزقة ، وهي الحِفراءة والعَضْم.
وأعزقَ بالمِعزَقة ، وهي المَرُّ الذي يكون مع الحفّارين. وأنشد المفضّل :
يا كفّ ذوقي نَزوانَ المِعزقه
زعق : أبو عبيد عن الأصمعيّ : أزعقتُه فهو مزعوق ، ومعناه المذعور ، في باب أفعلته فهو مفعول. قال : وقال
الأمويّ : زعقته بغير ألف فانزعق
، أي فَزِع.
وأنشدنا :