خعل : أبو عبيد عن أبي عمرو قال : الخَيْعَل : قميص لا كُمَّيْ له. وقال غيره. قد يقلب فيقال الخَيْلع ، وربّما كان غير منصوح الفَرجَيْن. وقال تأبّط شراً :
مَشْي الهَلوكِ عليها الخَيْعَلُ الفُضُلُ
أبو العباس عن
سلمة عن الفراء قال : الخَوْعلة : الاختباء من ريبة.
وفي «نوادر
الأعراب» : اختلعوا فلاناً ، أي أخذوا ماله.
باب العين والخاء مع
النون
[ع خ ن]
استعمل من
وجوهه : خنع ، نخع.
خنع : روي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «إنّ أنخعَ الأسماء عند الله أن يتسمَّى
الرجلُ باسم مَلِكِ الأملاك» ، وبعضهم يرويه : «إن أخنع
الأسماء». قال
أبو عبيد : فمن رواه أنخع أراد : إن أفتلَ الأسماء وأهلكَها له. والنَّخْع هو
القتل الشديد ، ومنه النَّخْع للذبيحة ، وهو أن يجوز بالذبح إلى النخاع.
ومن روى «إن أخنعَ الأسماء» ، أراد أن أشدَّ الأسماء ذلًّا وأوضعَها عند
الله. والخانع : الذليل الخاضع.
أبو العباس عن
سلمة عن الفراء عن الدُّبيرية : يقال للجمل المتَنوِّق مخنَّع وموضَّع.
وأخبرني
المنذري عن الصيداويّ عن الرياشيّ : رجل ذو
خُنُعات ، إذا كان فيه
فساد. وقد خنع فلانٌ إلى الأمر السيّء ، إذا مالَ إليه. ويقال : لقيت
فلاناً بخَنْعةٍ فقهرته ، أي لقيتُه بخلاء. ويقال لئن لقيتك بخَنْعة لا تُفلتْ منّي. وأنشد :
تمنّيت أن
ألقى فلاناً بخَنْعةٍ
معي صارمٌ قد
أحدثَتْه صياقلُه
وقال الليث : الخانع : الفاجر. يقال خَنَع
إليها ، إذا
مال إليها للفجور. واطّلعتُ منه على خَنْعة ، أي على فَجْرة. وقال الأعشى :
ولا يُرَونَ إلى جارَتهم خُنُعا
وخُنَاعة : قبيلة من هُذيل. والنَّخَع : قبيلة من الأزد.
وقال أبو زيد :
خنَع له وإليه ، فهو
يَخنع خُنوعاً ، إذا ضَرَعَ
له وطلب إليه وليس بأهل أن يَطلُب إليه. وأخنعتْه
إليه الحاجةُ ،
أي اضطرَّتْه ، والاسم الخُنْعَةُ. واطّلعتُ منه على خُنْعة ، أي فَجْرة.
قلت : يقال خَنَعةٌ وخُنْعة للفجرة.
نخع : وفي الحديث : «ألّا لا تخنَعوا الذَّبيحة حتَّى تجِبَ». والنَّخْع للذَّبيحة : أن يَعجَل الذابحُ فيبلغ القطعُ إلى النُّخاع.
والنُّخاع فيما أخبر أبو العباس عن ابن الأعرابي : خيطٌ أبيض يكون
داخلَ عظم الرقَبة ، ويكون ممتدّاً إلى الصُّلب. والمَنْخَع
: مفصِل
الفَهْقة بين الرأس والعُنق من باطن.
وقال ابن
الأعرابي : يقال نَخَع
فلانٌ لي
بحقِّي وبَخَع ، بالباء والنون ، إذا أذْعن.
وهكذا حكى أبو
عبيد عن أبي زيد. وقال ابن الأعرابي : الناخع
: الذي يبيِّن