responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في ترتيب المعرب نویسنده : المطرزي    جلد : 1  صفحه : 534
وَبَيْنَ لَامِ الِابْتِدَاءِ (وَرُبَّ) : لِلتَّقْلِيلِ، وَمُخْتَصٌّ بِالنَّكِرَةِ نَحْوُ رُبَّ رَجُلٍ لَقَيْتُهُ، وَيُضْمَرُ بَعْدَ الْوَاوِ نَحْوُ وَبَلْدَةٍ لَيْسَ بِهَا أَنِيسٌ (وَوَاوِ) الْقَسَمِ (وَتَائِهِ) : نَحْوُ وَاَللَّهِ لَأَفْعَلَنَّ وَتَاللَّهِ، وَهِيَ - أَعْنِي الْوَاوَ - بَدَلٌ مِنْ الْبَاءِ، وَلِذَا لَا تَدْخُلُ إلَّا عَلَى الْمُظْهَرَاتِ، وَلَا يُسْتَعْمَلُ مَعَهَا الْفِعْلُ، وَالتَّاءُ بَدَلٌ مِنْ الْوَاوِ، وَلَا يُسْتَعْمَلُ فِي غَيْرِ اسْمِ اللَّهِ تَعَالَى (وَحَتَّى) : بِمَعْنَى إلَى نَحْوَ أَكَلْت السَّمَكَةَ حَتَّى رَأْسِهَا، وَنِمْت الْبَارِحَةَ حَتَّى الصَّبَاحِ (وَعَلَى) : لِلِاسْتِعْلَاءِ نَحْوَ زَيْدٌ عَلَى السَّطْحِ عَلَيْهِ ثَوْبٌ (وَعَنْ) : لِلْبُعْدِ وَالْمُجَاوَزَةِ نَحْوُ بِعْت عَنْ الْغَائِبِ كَذَا، وَرَمَيْت عَنْ الْقَوْسِ وَالْكَافُ: لِلتَّشْبِيهِ نَحْوَ جَاءَنِي الَّذِي كَزَيْدٍ، (وَمِنْهَا مُذْ) لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ فِي الزَّمَانِ (كَمْذَا) فِي الْمَكَانِ نَحْوَ مَا رَأَيْته مُذْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَمُنْذُ الْجُمُعَةِ، وَهَذِهِ الْخَمْسَةُ تَكُونُ أَسْمَاءً أَيْضًا، (وَحَاشَا، وَخَلَا، وَعَدَا) بِمَعْنَى إلَّا نَحْوَ أَسَاءَ الْقَوْمُ حَاشَا زَيْدٍ، وَجَاءُوا خَلَا زَيْدٍ، وَعَدَا زَيْدٍ، وَيَجُوزُ خَلَا زَيْدًا، وَعَدَا زَيْدًا بِالنَّصْبِ إذَا اتَّصَلَتْ بِهِمَا مَا الْمَصْدَرِيَّةُ فَالنَّصْبُ لَا غَيْرَ نَحْوُ جَاءَ الْقَوْمُ مَا خَلَا زَيْدًا، وَمَا عَدَا زَيْدًا.
(وَالصِّنْفُ الثَّانِي) : (إنَّ وَأَنَّ) لِلتَّوْكِيدِ، (وَكَأَنَّ) لِلتَّشْبِيهِ، (وَلَكِنَّ) لِلِاسْتِدْرَاكِ، (وَلَيْتَ) لِلتَّمَنِّي، (وَلَعَلَّ) لِلتَّرَجِّي تَنْصِبُ هَذِهِ السِّتَّةُ الِاسْمَ، وَتَرْفَعُ الْخَبَرَ تَقُولُ: إنَّ زَيْدًا مُنْطَلِقٌ، وَبَلَغَنِي أَنَّ زَيْدًا ذَاهِبٌ، وَكَأَنَّ زَيْدًا الْأَسَدُ، وَمَا جَاءَ زَيْدٌ لَكِنَّ عُمْرًا جَاءَنِي، وَجَاءَنِي زَيْدٌ لَكِنَّ عَمْرًا لَمْ يَجِئْ، وَلَيْتَ عَمْرًا حَاضِرٌ، وَلَعَلَّ بَكْرًا خَارِجٌ، (وَالْفَرْقُ) بَيْنَ أَنَّ وَإِنَّ هُوَ أَنَّ الْمَكْسُورَةَ مَعَ مَا فِي حَيِّزِهَا جُمْلَةٌ وَالْمَفْتُوحَةَ مَعَ مَا فِي حَيِّزِهَا مُفْرَدٌ، وَلِذَا يُحْتَاجُ إلَى فِعْلٍ أَوْ اسْمٍ قَبْلَهَا حَتَّى كَانَ كَلَامًا تَقُولُ: عَلِمْت أَنَّ زَيْدًا فَاضِلٌ حَقٌّ أَنَّ زَيْدًا ذَاهِبٌ، (وَلَا يَجُوزُ) تَقْدِيمُ الْخَبَرِ عَلَى الِاسْمِ فِي هَذَا الْبَابِ كَمَا جَازَ فِي كَانَ إلَّا إذَا وَقَعَ ظَرْفًا نَحْوَ إنَّ فِي الدَّارِ زَيْدًا، وَإِنَّ أَمَامَك رَاكِبًا، وَفِي التَّنْزِيلِ {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً} [آل عمران: 13] ،

نام کتاب : المغرب في ترتيب المعرب نویسنده : المطرزي    جلد : 1  صفحه : 534
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست