responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في ترتيب المعرب نویسنده : المطرزي    جلد : 1  صفحه : 476
وَبِيصِ الطِّيبِ فِي مَفْرِقِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - بَعْدَ ثَلَاثٍ مِنْ إحْرَامِهِ» .

(وب ق) : (وَبِقَ) هَلَكَ وُبُوقًا (وَأَوْبَقَتْهُ ذُنُوبُهُ) أَهْلَكَتْهُ وَفُلَانٌ يَرْتَكِبُ (الْمُوبِقَاتِ) وقَوْله تَعَالَى {وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا} [الكهف: 52] أَيْ مَهْلِكًا مِنْ أَوْدِيَةِ جَهَنَّمَ أَوْ مَسَافَةٍ بَعِيدَةٍ لَا يُؤْبَهُ لَهُ فِي (ط م) .

[الْوَاوُ مَعَ التَّاءِ الْفَوْقِيَّةِ]
(وت د) : (وَتَدَ الْوَتِدَ) ضَرَبَهُ بِالْمِيتَدَةِ وَأَثْبَتَهُ وَمِنْهُ لَيْسَ لِصَاحِبِ السِّفْلِ (أَنْ يَتِدَ) فِي حَائِطِ شَرِيكِهِ بِغَيْرِ رِضَاهُ.

(وت ر) : (الْوِتْرُ) خِلَافُ الشَّفْعِ (وَأَوْتَرَ) صَلَّى الْوِتْرَ (وَفِي الْحَدِيثِ) «إذَا اسْتَجْمَرْتَ فَأَوْتِرْ» وَيُقَالُ هُمْ عَلَى (وَتِيرَةٍ وَاحِدَةٍ) أَيْ طَرِيقَةٍ وَسَجِيَّةٍ وَأَصْلُهَا مِنْ التَّوَاتُرِ التَّتَابُعُ وَمِنْهُ (جَاءُوا تَتْرَى) أَيْ مُتَتَابِعِينَ وِتْرًا بَعْدَ وِتْرٍ (وَوَتَرْتُهُ) قَتَلْتُ حَمِيمَهُ وَأَفْرَدْتُهُ مِنْهُ وَيُقَالُ وَتَرَهُ حَقَّهُ أَيْ نَقَصَهُ وَمِنْهُ مَنْ فَاتَتْهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ (فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلُهُ) وَمَالُهُ وَيُقَالُ (وَتَرَهُ) حَقَّهُ أَيْ نَقَصَهُ مِنْهُ وَمِنْ مَالِهِ بِالنَّصْبِ وَفِي بَابِ كَرَاهِيَةِ السَّيْرِ قَلِّدُوا الْخَيْلَ وَلَا تُقَلِّدُوهَا (الْأَوْتَارَ) جَمْعُ وَتَرِ الْقَوْسِ قِيلَ كَانُوا يُقَلِّدُونَهَا مَخَافَةَ الْعَيْنِ فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ وَقِيلَ لِئَلَّا يَخْتَنِقَ الْمُقَلَّدُ وَقِيلَ هِيَ الذُّحُولُ وَالْأَحْقَادُ أَيْ لَا تَطْلُبُوا عَلَيْهَا الْأَوْتَارَ الَّتِي وُتِرْتُمْ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَعْنِي لَا تُقَاتِلُوا بِحَمِيَّةِ الْجَاهِلِيَّةِ وَهَذَا التَّأْوِيلُ وَإِنْ كُنَّا سَمِعْنَاهُ وَقَرَأْنَاهُ غَيْرُ مُسْتَحْسَنٍ فِي هَذَا الْبَابِ.

[الْوَاوُ مَعَ الثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ]
(وث أ) : (وَثِئَتْ) رِجْلُهُ فَهِيَ مَوْثُوءَةٌ وَثَأْتُهَا أَنَا (وَثْئًا) وَهُوَ أَنْ يُصِيبَ الْعَظْمَ وَهَنٌ وَوَصَمٌ لَا يَبْلُغُ الْكَسْرَ.

(وث ب) : (قَوْلُهُ) «الشُّفْعَةُ لِمَنْ وَاثَبَهَا» أَيْ لِمَنْ طَلَبَهَا عَلَى وَجْهِ الْمُسَارَعَةِ وَالْمُبَادَرَةِ مُفَاعَلَةٌ مِنْ الْوُثُوبِ عَلَى الِاسْتِعَارَةِ.

(وث ر) : (فِرَاشٌ وَثِيرٌ) أَيْ وَطِيءٌ وَمِنْهُ (الْمِيثَرَةُ) وَهِيَ شِبْهُ مِرْفَقَةٍ تُتَّخَذُ كَصُفَّةِ السَّرْجِ وَالْجَمْعُ مَيَاثِرُ وَمَوَاثِرُ.

(وث ق) : (وَثِقَ) بِهِ ثِقَةً وَوُثُوقًا ائْتَمَنَهُ وَهُوَ ثِقَةٌ مِنْ الثِّقَاتِ (وَأَنَا بِهِ وَاثِقٌ وَمَوْثُوقٌ بِهِ) (وَعَقْدٌ وَثِيقٌ) أَيْ مُحْكَمٌ وَقَدْ وَثُقَ وَثَاقَةً وَأَوْثَقَهُ وَوَثَّقَهُ أَحْكَمَهُ وَشَدَّهُ بِالْوَثَاقِ بِالْقَيْدِ وَكَسْرُ الْوَاوِ لُغَةٌ (وَالْمَوْثِقُ وَالْمِيثَاقُ) الْعَهْدُ (وَاثَقَنِي بِاَللَّهِ) لَأَفْعَلَنَّ أَيْ عَاهَدَنِي يَعْنِي حَلَفَ وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْحَلِفُ مَوْثِقًا لِأَنَّهُ مِمَّا تُوَثَّقُ بِهِ الْعُهُودُ وَتُؤَكَّدُ وقَوْله تَعَالَى {قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ} [يوسف: 66] قَالَ الْإِمَامُ خُوَاهَرْ

نام کتاب : المغرب في ترتيب المعرب نویسنده : المطرزي    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست