responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطلع علي الفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 192
لانقطاع الأيم عنده، قال: والسَّبْتُ: الراحة. والسبت: الدهر. والسبت: حلق الرأس والسَّبْتُ: إرسال الشعر عن العقص. والسبت: ضرب من سير الإبل: والسبت: قيام اليهود بأمر سبتها.
"ويوم الشك": قال المصنف رحمه الله في "الكافي": هو اليوم الذي يشك فيه، هل هو من شعبان أو من رضمان إذا كان صحوًا.
"ويومُ النَّيْرُوز" و"المِهْرَجَان" عيدان للكفار، وقال الزَّمَخْشَرِيُّ[1]: النيروز: الشهر الثالث من شهور الربيع "والمهرجان": واليوم السابع عشر من الخريف، ذكره في مقدمة الأدب "والظاهر أنه بكسر الميم"[2].
قوله: "ليلَةُ القَدْرِ" "وهي بسكون الدال" وفتحها جائز. قال أبو إسحاق الزَّجَّاج[3]: معنى ليلة القدر، ليلة الحكم، وهي الليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم، آخر كلامه.
وفي تسميتها بذلك خمسة أقوال:
أحدها: لعظمتها من قولهم: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِه} [4].
والثاني: من التضييق، ومن قوله تعالى: {وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ} [5] أي: ضُّيِّقَ عليه؛ لأنها ليلة تضيق فيها الأرض عن الملائكة.

[1] هو أبو القاسم، محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري برع في التفسير والحديث والنحو واللغة والبلاغة مصنفاته في العلوم الدينية واللغة والأدب. تربع على الثلاثين منها "الكشاف" في التفسير و"أساس البلاغة" و"المفصل" في اللغة. وفاته سنة "538" هـ. ترجم له الكثيرون. انظر: "سير أعلام النبلاء": 20/ 151 و"بغية الوعاة": "2/ 279".
[2] زيادة من "ط".
[3] سبق التعريف به.
[4] سورة الأنعام: الآية "91".
[5] سورة الطلاق: الآية "7".
نام کتاب : المطلع علي الفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست