responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطلع علي الفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 186
قوله: "فيبلعَهُ"[1] مضارع بلعَهُ، كذا بخط المصنِّف.
قوله: "وأن يبتَلعَ النُّخَامَةَ" قال الجوهري: النخامة: النُّخَاعَةُ، وقال صاحب "المطالع" النخامة من الصدر: وهو البلغم اللَّزِجُ، قال: والنخاعة والنخامة واحد عند ابن الأنباري ومنهم من قال: النخاعة من الصدر. والنخامة من الرأس[2].
قوله:"مَضْغُ العِلْكِ" قال ابن فارس: العلك: كل صمغة تعلك، وقال ابن سيده: العِلْكُ: ضرب من صمغ الشجر. كاللبان يمضغ، والجمع علوك، وبائعه علاك.
قوله: "يَتَحَلَّلُ منه أَجْزَاءٌ". أجزاء: جمع جُزْءٍ، وهو بعض الشيء: وهو مصروفٌ.
قوله: "اجْتِنَابُ الْكَذِبِ والغِيْبَةِ والشَّتْمِ" قال الجوهري: يقال: كَذَبَ كِذْبًا وكَذِبًا يعني على وزن كِتْفٍ وكَتِفٍ، فهو كَاذِبٌ وكَذَّابٌ وكَذُوبٌ وكَيْذُبَانٌ ومَكَذَبَانٌ ومَكْذَبَانَةٌ وكُذَبَةٌ مثال همزة. وكُذُبْذُب مخفف، وقد تشدد ذاله الأولى.
وقال: صاحب "المطالع" والكَذِبُ: خلاف الصدق. والصدق: الإخبار بما يطابق المخبر عنه.
وأما الغيبة: فهي ذكر الإنسان بما يكره، بهذا فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، من حديث أبي هريرة رواه مسلم، وهي حرام بالإجماع، وتباح لغرض صحيح شرعي، لايمكن الوصول إليه إلا بها: كالظلم، والاستفتاء،

[1] كذا في "ش" و"ط": "فيبلعه" وفي "المقنع" ص "104" بتحقيقنا: "فيبتلعه".
[2] ويفهم من عبارة القاموس أنهما شيء واحد قال: النخمة والنخامة بالضم: النخاعة "القاموس - نخم".
نام کتاب : المطلع علي الفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست