مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الفروق اللغويه للعسكري
نویسنده :
العسكري، أبو هلال
جلد :
1
صفحه :
142
اسْم وأكبر صفة وَالْوَاحد فَاعل من وحد يحد وَهُوَ وَاحِد مثل وعد وَهُوَ وَاعد وَالْوَاحد هُوَ الَّذِي لَا يَنْقَسِم فِي وهم وَلَا وجود وَأَصله الِانْفِرَاد فِي الذَّات على مَا ذكرنَا وَقَالَ صَاحب الْعين الْوَاحِد أول الْعدَد وحد الِاثْنَيْنِ مَا يبن أَحدهمَا عَن صَاحبه بِذكر اَوْ عقد فَيكون ثَانِيًا لَهُ بعطفه عَلَيْهِ وَيكون الْأَحَد أَولا لَهُ وَلَا يُقَال إِن الله ثَانِي اثْنَيْنِ وَلَا ثَالِث ثَلَاثَة لِأَن ذَلِك يُوجب الْمُشَاركَة فِي أَمر تفرد بِهِ فَقَوله تَعَالَى (ثَانِي اثْنَيْنِ إِذا هما فِي الْغَار؟) مَعْنَاهُ أَنه ثَانِي اثْنَيْنِ فِي النتاصر وَقَالَ تَعَالَى (لقد كفر الَّذين قَالُوا إِن الله ثَالِث ثَلَاثَة) لأَنهم أوجبوا مشاركته فِي مَا ينْفَرد بِهِ من الْقدَم والإلهية فَأَما قَوْله تَعَالَى (إِلَّا هُوَ رابعهم) فَمَعْنَاه أَنه يشاهدهم كَمَا تَقول للغلام اذْهَبْ حَيْثُ شِئْت فَأَنا مَعَك تريدأن خَيره لَا يخفى عَلَيْك
الْفرق بَين الْكل وَالْجمع
أَن الْكل عِنْد بَعضهم هُوَ الْإِحَاطَة بالأجزاء وَالْجمع الْإِحَاطَة بالأبعاض وأصل الْكل من قَوْلك تلكله أَي أحَاط بِهِ وَمِنْه الإكيل سمي بذلك لإحاطته بِالرَّأْسِ قَالَ وَقد يكون الْكل الْإِحَاطَة بالأبعاض فِي قَوْلك كل النَّاس وَيكون الْكل ابْتِدَاء توكيدا كَمَا يكون اجمعون إِلَّا أَنه يبدوا فِي الذّكر بِكُل كَمَا قَالَ الله تَعَالَى (فَسجدَ الْمَلَائِكَة كلهم أَجْمَعُونَ) لِأَن كلا تلِي العوامل وَيبدأ بِهِ وأجمعون لَا يَأْتِي غلا بعد مَذْكُور وَالصَّحِيح أَن الْكل يَقْتَضِي الإحاحة بالأبعاض وَالْجمع يَقْتَضِي الْأَجْزَاء أَلا ترى أَنه كَمَا جَازَ أَن ترى جَمِيع أبعاض الْإِنْسَان جَازَ أَن تَقول رَأَيْت كل الْإِنْسَان وَلم يجز أَن ترى
جَمِيع أَجْزَائِهِ لم يجز أَن تَقول رَأَيْت جَمِيع الْإِنْسَان وَأُخْرَى فَإِن الأبعض تَقْتَضِي كلا وأجزاء لَا تَقْتَضِي كلا أَلا ترى أَن الْأَجْزَاء يجوز أَن يكون كل وَاحِد مِنْهَا شَيْئا بِانْفِرَادِهِ وَلَا يَقْتَضِي كلا وَلَا يجوز أَن يكون كل وَاحِد من الأبعاض شَيْئا بِانْفِرَادِهِ الْبَعْض يَقْتَضِي كلا وجمله
الْفرق بَين الْبَعْض والجز
ء
أَن الْبَعْض يَنْقَسِم والجزء لَا يَنْقَسِم والجزء يَقْتَضِي جمعا وَالْبَعْض يَقْتَضِي كلا وَقَالَ بَعضهم يدْخل الْكل
نام کتاب :
الفروق اللغويه للعسكري
نویسنده :
العسكري، أبو هلال
جلد :
1
صفحه :
142
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir