مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الفروق اللغويه للعسكري
نویسنده :
العسكري، أبو هلال
جلد :
1
صفحه :
132
بِهِ وناء الْكَوْكَب إِذا طلع كَأَنَّهُ نَهَضَ بثقل وَقَالَ صَاحب الفصيح تَقول إِذا ناوأت الرِّجَال فاصبر أَي عاديت وَهِي المناوأة وَلَيْسَت المناوأة من المعاداة فِي شَيْء أَلا ترى أَنه يجوز أَن يعاديه وَلَا يناوئه
الْفرق بَين الْغَضَب وَإِرَادَة الانتقام
أَن الفضب معنى يَقْتَضِي الْعقَاب من طَرِيق جنسه من غير توطين النَّفس عَلَيْهِ وَلَا يُغير حكمه وَلَيْسَ كَذَلِك الْإِرَادَة لِأَنَّهَا تقدّمت فَكَانَت عَمَّا توطن النَّفس على الْفِعْل فَإِذا صَحِبت الْفِعْل غيرت حكمه وَلَيْسَ كَذَلِك الْغَضَب وَأَيْضًا فَإِن المغضوب عَلَيْهِ من نَظِير المُرَاد وَهُوَ مُسْتَقل
وَمِمَّا يُخَالف الِاخْتِيَار الْمَذْكُور فِي هَذَا الْبَاب الِاضْطِرَار
الْفرق بَينه وَبَين الإلجاء أَن الإلجاء يكون فِي مَا لَا يجد الْإِنْسَان مِنْهُ بدا من أَفعَال نَفسه مثل أكل الميته عِنْد شدَّة الْجُوع وَمثل الْعَدو على الشوك عِنْد مَخَافَة السَّبع فَيُقَال إِنَّه ملجا إِلَى ذَلِك وَقد يُقَال إِنَّه مُضْطَر إِلَيْهِ أَيْضا فَأَما الْفِعْل الَّذِي فِي الْإِنْسَان وَهُوَ يقْصد الِامْتِنَاع مِنْهُ مثل حَرَكَة المرتعش فانه يُقَال هُوَ مُضْطَر وَلَا يُقَال ملْجأ إِلَيْهِ واذا لم
يقْصد الِامْتِنَاع مِنْهُ لم يسم اضطرارا كتحريك الطِّفْل يَد الرجل الْقوي وَنَحْو هَذَا قَول عَليّ بن عِيسَى إِن الإلجاء هُوَ أَن يحمل الْإِنْسَان على أَن يفعل والضرورة أَن يفعل فِيهِ مَا لَا يُمكنهُ الِانْصِرَاف عَنهُ من الضّر والضر مَا فِيهِ ألم قَالَ والاضطرار خلاف الِاكْتِسَاب أَلا ترى أَنه يُقَال لَهُ باضطرار عرفت هَذَا أم باكتساب وَلَا يَقع الإلجاء هَذَا الْموقع وَقيل هَذَا الِاصْطِلَاح من الْمُتَكَلِّمين قَالُوا فَأَما أهل اللُّغَة فَإِن الإلجاء والاضظرار عِنْدهم سَوَاء وَلَيْسَ كَذَلِك لِأَن كل وَاحِد مِنْهُمَا على صِيغَة وَمن أصل وَإِذا اخْتلفت الصِّيَغ وَالْأُصُول اخْتلفت الْمعَانِي وَلَا محَالة والإجبار يسْتَعْمل فِي الْإِكْرَاه والإلجاء يسْتَعْمل فِي فعل العَبْد على وَجه لَا يُمكنهُ أَن يَنْفَكّ مِنْهُ وَالْمكْره من فعل مَا لَيْسَ لَهُ إِلَيْهِ دارع وَإِنَّمَا يَفْعَله خوف الضَّرَر والالجاء مَا تشتد دواعي الْإِنْسَان اليه على وَجه لَا يجوز أَن يَقع مَعَ حُصُول تِلْكَ الدَّوَاعِي
نام کتاب :
الفروق اللغويه للعسكري
نویسنده :
العسكري، أبو هلال
جلد :
1
صفحه :
132
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir