مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الفروق اللغويه للعسكري
نویسنده :
العسكري، أبو هلال
جلد :
1
صفحه :
125
وَالشَّاهِد قَوْله تَعَالَى (قَالُوا تالله لقد آثرك الله علينا) أَي قدم اختيارك علينا وذكل أَنهم كلهم كَانُوا مختارين عِنْد الله تَعَالَى لأَنهم كَانُوا أَنْبيَاء واتسع فِي الِاخْتِيَار فَقيل لأفعال الجواراح اختيارية تفرقه بَين حَرَكَة الْبَطْش وحركة المجس وحركة المرتعش وَتقول اخْتَرْت الْمَرْوِيّ على الْكَتَّان أَي اخْتَرْت لبس هَذَا على لبس هَذَا وَقَالَ تَعَالَى (وَلَقَد اخترناهم
على علم على الْعَالمين) أَي أخترنا إرسالهم وَتقول فِي الْفَاعِل مُخْتَار لكذا وَفِي الْمَفْعُول مُخْتَار من كَذَا وَعِنْدنَا أَن قَوْله تَعَالَى (أثرك الله علينا) مَعْنَاهُ أَنه فضلك الله علينا وَأَنت من أهل الأثرة عِنْدِي أَي مِمَّن أفضله على غَيره بتأثير الْخَيْر والنفع عِنْده واخترتك أخذتك للخير الَّذِي فِيك فِي نَفسك وَلذَا يُقَال آثرتك بِهَذَا الثَّوْب وَهَذَا الدِّينَار وَلَا يُقَال اخْتَرْتُك بِهِ وَإِنَّمَا ياقل اخْتَرْتُك لهَذَا الْأَمر فَالْفرق بَين الآيثار وَالِاخْتِيَار بَين هَذَا الْوَجْه
الْفرق بَين الْعَزْم والزماع
أَن الْعَزْم يكون فِي كل فعل يخْتَص بِهِ الْإِنْسَان والزما يخْتَص بِالسَّفرِ يُقَال أزمعت الْمسير قَالَ الشَّاعِر من المتقارب
(أزمعت من آل ليلى ابتكار ... )
وَلَا يُقَال أزمعت الْأكل كَمَا تَقول عزمت على ذَلِك والإزماع أَيْضا يتَعَدَّى بعلى فَالْفرق بَينهمَا ظَاهر
الفرق بَين الْإِرَادَة وَالْمعْنَى
أَن الْمَعْنى إِرَادَة كَون القَوْل على مَا هُوَ مَوْضُوع لَهُ فِي أصل اللُّغَة أَو مجازها فَهُوَ فِي القَوْل خَاصَّة إِلَّا أَن يستعار لغيره على مَا ذكرنَا قبل والإرادة تكون فِي القَوْل وَالْفِعْل
الْفرق بَين التَّيَمُّم والإرادة أَن أصل التَّيَمُّم ألتأمم وَهُوَ قصد الشَّيْء من أما وَلِهَذَا لَا يُوصف الله بِهِ لِأَنَّهُ لَا يجوز أَن يُوصف بِأَنَّهُ يقْصد الشَّيْء من أَمَامه أَو وَرَائه والمتيمم القاصد مَا فِي أُمَامَة ثمَّ كثر حَتَّى اسْتعْمل فِي غير ذَلِك
الْفرق بَين الْإِرَادَة والتحري
أَن التَّحَرِّي هُوَ طلب الْمَكَان
الشَّيْء مَأْخُوذ من الحرى وَهُوَ المأوى وَقيل لمأوى الطير حراها ولموضع بيضها حرى
نام کتاب :
الفروق اللغويه للعسكري
نویسنده :
العسكري، أبو هلال
جلد :
1
صفحه :
125
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir