مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الفروق اللغويه للعسكري
نویسنده :
العسكري، أبو هلال
جلد :
1
صفحه :
102
الْبَاب الْخَامِس
فِي الْفرق بَين الْحَيَاة والنماء والحي وَالْحَيَوَان وَبَين الْحَيَاة والعيش وَالروح وَمَا يُخَالف ذَلِك وَفِي الْفرق بن الْحَيَاة وَالْقُدْرَة والاستطاعة وَالْقُوَّة وَالْقُدْرَة وَمَا يقرب من ذَلِك
وَالْفرق بَين مَا يضاده وَيُخَالِفهُ
الْفرق بَين الْحَيَاة والنماء
أَن الْحَيَاة هِيَ مَا تصير بِهِ الْجُمْلَة كالشيء الْوَاحِد فِي جَوَاز تعلق الصِّفَات بهَا فَأَما قَوْله تَعَالَى (فأحيينا بِهِ الأَرْض بعد مَوتهَا) فَمَعْنَاه أَنا جعلنَا حَالهَا كَحال الْحَيّ فِي الِانْتِفَاع بهَا وَالصّفة لله بِأَنَّهُ حَيّ مأخوذه من الْحَيَاة على التَّقْدِير لَا على الْحَقِيقَة كَمَا أَن صفته با , هـ مَوْجُود مَأْخُوذَة من الْوُجُود على التَّقْدِير وَفد دلّ الدَّلِيل على أَن الْحَيّ بعد أَن لم يكن حَيا حَيّ من أجل الحباة فَالَّذِي لم يزل حَيا يَنْبَغِي أَن يكون حَيا لنَفسِهِ والنماء يزِيد الشَّيْء حَالا بعد حَال من نَفسه لَا باضافة إِلَيْهِ فالنبات ينمي وَيزِيد الشَّيْء حَالا بعد حَال من نَفسه لَا باضافة اليه فالبنات ينمي وَيزِيد وَلَيْسَ بحي وَالله تَعَالَى حَيّ وَلَا ينَام وَلَا يُقَال لمن أصَاب مِيرَاثا أَو أعطي عَطِيَّة أَنه قد نمى مَاله وَإِنَّمَا يُقَال نمى مَاله إِذا زَاد فِي نَفسه والنماء فِي الْمَاشِيَة حَقِيقَة لِأَنَّهَا تزيد بتوالدها قَلِيلا قَلِيلا وَفِي الْوَرق وَالذَّهَب مجَاز لهَذَا هُوَ الْفرق بَين الزِّيَادَة والنماء وَيُقَال للاشجار والنبات نوام لِأَنَّهَا تزيد فِي كل يَوْم إِلَى أَن تَنْتَهِي إِلَى حد التَّمام
الْفرق بَين الْحَيّ وَالْحَيَوَان
الن الْحَيَوَان هُوَ الْحَيّ ذُو الْجِنْس وَيَقَع على الْوَاحِد وَالْجمع وَأما قَوْله تَعَالَى (وَإِن الدَّار الْآخِرَة لهي الْحَيَوَان) فقد قَالَ بَعضهم يَعْنِي الْبَقَاء يُرِيد أَنَّهَا بَاقِيَة وَلَا يُوصف الله
تَعَالَى بِأَنَّهُ حَيَوَان لِأَنَّهُ لَيْسَ بِذِي جنس
الْفرق بَين الْحَيَاة والعيش
أَن الْعَيْش اسْم لما هُوَ سَبَب الْحَيَاة من الْأكل وَالشرب وَمَا بسبيل وَالشَّاهِد قَوْلهم معيشة فلَان من كَذَا يعنون مأكله ومشربه مِمَّا هُوَ سَبَب لبَقَاء حيات فَلَيْسَ الْعَيْش من الْحَيَاة فِي شَيْء
نام کتاب :
الفروق اللغويه للعسكري
نویسنده :
العسكري، أبو هلال
جلد :
1
صفحه :
102
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir