responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في غريب الفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 223
يصبح في مضجعه قد انجدل ... وارق إلى الخيرات زنئا في الجبل1
حمل: اسم رجل والهلوف: الرجل الجافي الخلق والوكل الضعيف انجدل سقط إلى الجداله وهي الارض.
يقال: زنى يزني من الزنى مقصور وقد مده بعض الشعراء
ويقال زنا عليه إذا ضيق عليه مهموزه مثقله الزناء الضيق وربما ترك فيه الهمز وانشد ابن الاعرابي:
لا هم أن الحارث بن جبله ... زنا على ابيه ثم قتله
وركب الشادخه المحجله2
يعني الفضيحه ذات الشهره أراد زنا فخفف الهمزه وقال العجلاني حين قذف امرأته ما قربتها مذ عفار النخل وهو اصلاح النخل وتلقيحها وقد عفروا نخلهم يعفرون قرب يقرب بكسر الماضي قال الله عز وجل: {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى} [3] وأما قرب المكان يقرب فبرفع الراء قال الشافعي: وإذا زعم الزوح انه راها تزني فبين انها قد وترته في

1 الأشطار في لسان العرب زنأ لقيس بن عاصم المنقري يرقص صبيا أخذه من امه واسمها،: منفوسة بنت زيد الفوارس والصبي هو: حكيم ابنه. وردت أمه على أبيه فقالت:
أشبه أخي أو أشبهن أباكا
أما أبي فلن تنال ذاكا
تقصر أن تناله يداكا
والخبر والرجز في تهذيب إصلاح المنطق 1/385منسوبا لامرأة من العرب والصواب أنه لقيس كما تقدم وانظر هامش إصلاح المنطق واللسان زنأ، هلف.
2الرجز لابن العيق العبدي وبعده كما في اللسان زنأ:
وكان في جارته لا عهد له
وأي أمر سيء لا فعله
[3] سورة الإسراء، الآية 32.
نام کتاب : الزاهر في غريب الفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست