responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في غريب الفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 136
تأبرى يا خيره الفسيل ... تأبرى من حنذ فشولي
اذ ضن أهل النخل بالفحول1
الحنذ اسم نخل والكرسف القطن ويقال له الكرسوف والبرس والحداد والجداد صرام النخل إذا اينع ثمرها
واللقاط أن يلقط الخارف من عذوقها ما اينع ويدع ما لم يونع يكون معه زبيل يقال له الملقط يلقط فيه يانعه.
وقوله: "وهكذا القول فيمن باع قرطا جز" والقرط هو هذا القت الذي يسميه أهل هراه القورى وهو لا يستخلف إذا جز كما يستخلف القت الصغار الورق وجز القت حصده.
وفي الحديث: "نهى عن بيع الثمار حتى تزهو" 2 وفي بعض الحديث: "حتى تشقح" يقال للنخل إذا ظهرت الحمره أو الصفره في ثمره قد ازهى يزهى وهو الزهو والتشقيح بمعنى الازهاء وإذا احمرت البسره فهي شقحه وإذا ظهر فيها نقط من الارطاب فهي موكته فان كان ذلك من قبل ذنبها فهي مذنبه فإذا بلغ الارطاب ثلثيها فهو بسر محلقن فإذا لانت الرطبه فهي ثعده ثم هي معوه وقد امعى النخل والبلح ما دام اخضر ثم يصير يسرا ثم زهوا إذا تلون[3] والرانج الجوز الهندي وهو النارجيل والجوائح جمع الجائحه وهي الافه تصيب الثمر من حر مفرط أو صر أو برد أو برد يعظم حجمه فينقص الثمر ويلقيه.

1- الرجز لأحيحة بن الجلاح كما في "تهذيب إصلاح المنطق" "1 / 250" واللسان [شول] والصحاح "5 / 1789" ومعجم ما استعجم "2 / 471" وبلا نسبة في الصحاح "2 / 563" والإصلاح "93 , 94" واللسان _ حنذ" وغيرها كثير.
والرجز في وصف نخل بحذاء حنذ – موضع قريب من المدينة – يتأبر دون أن يؤثر أي يتلقح دون أن يلقحه بشر.
شولى: أي: ارتفعى وطولى إذا ضن أهل النخل بالفحول أي لم يعطوه طلع الفحول وهو ما يلقح به انظر: "اللسان" [حنذ] .
2- صحيح: أخرجه مسلم "5 / 11 – نووري"وأبو داود "3368" وغيرهما كثير من حديث ابن عمر.
[3] - انظر: أدب الكاتب لابن قتيبة "80 – طبعة دار الكتب العلمية".
نام کتاب : الزاهر في غريب الفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست