نام کتاب : أسرار العربيّة نویسنده : ابن الأنباري جلد : 1 صفحه : 241
الباب الثّالث والخمسون
باب المعرفة والنّكرة
[النّكرة أصل المعرفة]
إن قال قائل :
هل المعرفة أصل أو النّكرة؟ قيل : لا بل النّكرة هي الأصل ؛ لأنّ التّعريف طارىء [١] على التّنكير.
[تعريف النّكرة والمعرفة]
فإن قيل : ما
حدّ / النّكرة / [٢] والمعرفة؟ قيل : حدّ النّكرة ما لم يخصّ الواحد من جنسه
؛ نحو «رجل ، وفرس ، ودار» وما أشبه ذلك ، وحدّ المعرفة ما خصّ الواحد من جنسه.
[الفرق بين النّكرة والمعرفة]
فإن قيل :
فبأيّ شيء تعتبر النّكرة من المعرفة؟ قيل : بشيئين ؛ أحدهما : دخول الألف واللّام
؛ نحو : الفرس ، والغلام ، ودخول «ربّ» عليها ؛ نحو : ربّ فرس وغلام ، وما أشبه
ذلك.
[أنواع المعرفة]
فإن قيل : فعلى
كم نوعا تكون المعرفة؟ قيل : / هي / [٣] على خمسة أنواع ؛ الاسم المضمر ، والعلم ، والمبهم ـ وهو
اسم الإشارة ـ وما عرّف بالألف واللّام ، وما أضيف إلى / أحد / [٤] هذه المعارف ؛ فأمّا الاسم المضمر فعلى ضربين ؛ منفصل ،
ومتّصل.