responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسرار العربيّة نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 162

لَكُمْ)[١] أي : «ردفكم» ؛ / و/ [٢] كقوله تعالى : (لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ)[٣] وما أشبه ذلك ، وإنّما زيدت اللّام مع هذا الحرف تقوية له ، لما كان يدخله من الحذف ؛ فدلّ على أنّه ليس فعلا [٤] ، وأنّه حرف.

[جواز مجيء خلا فعلا وحرفا]

وأمّا «خلا» فإنّها تكون فعلا وحرفا ، فإذا كانت فعلا ؛ كان ما بعدها منصوبا ، وتتضمّن ضمير الفاعل ، وإذا كانت حرفا ؛ كان ما بعدها مجرورا ؛ لأنّها حرف جرّ ، فإن دخل عليها : «ما» كانت فعلا ، ولم يجز أن تكون حرفا ؛ لأنّها مع «ما» بمنزلة المصدر ، وإذا كانت فعلا ؛ كان ما بعدها منصوبا لا غير ؛ قال الشّاعر [٥] : [الطّويل]

ألا كلّ شيء ما خلا الله باطل

وكلّ نعيم لا محالة زائل

وسنذكر هذا [٦] في باب ما ينصب به في الاستثناء.


[١] س : ٢٧ (النّمل ، ن : ٧٢ ، مك).

[٢] سقطت من (ط).

[٣] س : ٧ (الأعراف ، ن : ١٥٤ ، مك).

[٤] في (س) ليس بفعل.

[٥] الشّاعر : لبيد ، وقد سبقت ترجمته.

موطن الشّاهد : (ما خلا الله).

[٦] وجه الاستشهاد : انتصاب لفظ الجلالة بعد «ما خلا» وجوبا ؛ لاقتران «خلا» ب «ما» فاقترانها بها ، يثبت فعليّتها.

نام کتاب : أسرار العربيّة نویسنده : ابن الأنباري    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست