فقال : «ناعب»
/ بالجرّ / [٤] بالعطف على «مصلحين» ؛ لأنّه توهّم أنّ الباء في مصلحين
موجودة ، ثمّ عطف عليه مجرورا وإن كان منصوبا ، ولا خلاف أنّ هذا نادر ، ولا يقاس
عليه ، فكذلك ههنا ؛ فاعرفه تصب ، إن شاء الله تعالى.
وجه الاستشهاد : جرّ
«سابق» عطفا على خبر ليس «مدرك» ؛ لتوهّمه أنّ الخبر مجرور ؛ لكثرة مجيئه مجرورا
بالباء الزّائدة ؛ ويروى : ولا سابقا ، ولا شاهد فيه على هذه الرّواية.
[١] في (ط)
بالتّوّهّم ؛ وما أثبتناه من (س) هو الصّواب.
[٢]الشّاعر هو :
الأحوص ، عبد الله بن محمّد الأنصاريّ ، من شعراء العصر الأمويّ ، كان صاحب نسيب ،
من طبقة جميل بن معمر ، وكان هجّاء ؛ له ديوان شعر مطبوع. مات سنة ١٠٥ ه. الشّعر
والشّعراء : ١ / ٥١٨ ، وطبقات فحول الشّعراء : ١ / ١٣٧.
[٣] المفردات الغريبة
: مشائيم : أهل شؤم. ناعب : من نعب الغراب : إذا صاح ؛ والمعنى : لا يصيح غرابهم
إلّا بالسّوء والفراق.
موطن الشّاهد : (ولا ناعب).
وجه الاستشهاد : عطف «ناعب» بالجرّ على «مصلحين»
لتوهّم زيادة الباء في خبر «ليس» كما في الشّاهد السّابق.