نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 99
القاطنة شمال المدينة يرجع نسبها إلى أشجع، و كانت أشجع من حلفاء الخزرج، و نصروهم يوم «بعاث» و قاتلوا مع رسول اللّه يوم حنين. و روي عن رسول اللّه: «الأنصار و مزينة و جهينة و غفار و أشجع مواليّ دون الناس» .. و حرة «أشجع»، هي التي ظهرت فيها نار في (الفترة)، فهمّت طوائف من العرب بعبادتها، فقام رجل من عبس، يقال له: خالد بن سنان، فأطفأ النار، و قال فيه الرسول: «ذلك نبيّ ضيّعه قومه».
و خالد بن سنان العبسي: حكيم من أنبياء العرب في الجاهلية، كان في أرض عبس يدعو الناس إلى دين عيسى. قال ابن الأثير:
(1- 131) من معجزاته أن نارا ظهرت بأرض العرب فافتتنوا بها، و كادوا يدينون بالمجوسية، فأخذ خالد عصاه، فدخلها، ففرقها .. و طفئت و هو في وسطها .. قالوا:
لم يكن في بني إسماعيل نبيّ غيره قبل محمد ( صلّى اللّه عليه و سلّم ).
و ذكر ابن حجر قصته في الإصابة 1/ 466، و قال: و أصحّ ما وقفت عليه في ذلك عن سعيد بن جبير قال: جاءت ابنة خالد بن سنان العبسي إلى النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) فقال:
(مرحبا بابنة نبيّ ضيّعه قومه). و رجاله ثقات إلّا أنه مرسل ...
و ذكر ابن حجر قصته مع قومه، و قصة النار التي أطفأها ..
فإن كان نبيّا، فهي له معجزة، و إن كان حكيما صالحا، في له كرامة و نحن نثبت المعجزة للأنبياء، و الكرامة للأولياء ..
و انظر «الأعلام» للزركلي 2/ 296.
حرة الأفاعي:
بعد الأبواء بثمانية أميال مما يلي مكة، كانت منزلا للناس فيما مضى، فأجلتهم الأفاعي و قد لدغ هناك رجل على عهد رسول اللّه، فدعا عمرو بن حزم ليرقيه، فأمسك حتى جاء النبي فاستأذنه، فأذن له فيها.
حرّة بني بياضة:
هي من الحرّة الغربية بالمدينة الشريفة، و بها كان رجم ما عز.
حرّة بني حارثة:
جاء خبرها يوم أحد: و هي على يمين الذاهب من المدينة إلى سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب.
حرة الدّجّاج: بتشديد الجيم:
نزلها وفد دوس عند ما قدموا على رسول اللّه بالمدينة، و هي في ضواحي المدينة النبوية.
حرّة الرّجلاء:
بين المدينة و الشام، سميت بذلك لأنه يترجل فيها و يصعب المشي.
و أظنها في الحرار التي حول خيبر.
حرّة بني سليم:
من جهات المدينة قرب حمى النقيع.
حرّة شوران:
إحدى حرار المدينة، اختلفوا في تحديد موقعها، و لكنها حول العقيق، عقيق المدينة.
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 99