responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد    جلد : 1  صفحه : 255

20- مسجد بني دينار:

و هو في المدينة من جهات مسجد النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ).

* المساجد و المواضع التي صلى فيها رسول اللّه في المدينة، برواية ابن شبة:

* حدثنا أبو غسان، عن ابن أبي يحيى، عن محمد بن إبراهيم، عن رافع بن خديج: أن النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) صلّى في المسجد الصغير الذي بأحد في شعب الجرار على يمينك لازقا بالجبل.

* حدثنا أبو غسان، عن ابن أبي يحيى، عن أسيد بن أبي أسيد، عن أشياخهم: أن النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) دعا على الجبل الذي عليه مسجد الفتح، و صلّى في المسجد الصغير الذي بأصل الجبل، على الطريق حتى مصعد الجبل‌ [1].

* قال أبو غسان، أخبرني عبد العزيز بن عمران، عن كثير بن زيد، عن المطلب بن حنطب، قال: دعا رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) في المسجد الأعلى على الجبل، يوم الاثنين و يوم الثلاثاء، و استجيب يوم الأربعاء بين الصّلاتين‌ [2].

* قال و أخبرني عبد العزيز، عن سعد بن معاذ الديناري، عن ابن أبي عتيق‌ [3]، عن جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما، قال: دعا رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) في المسجد الأعلى يوم الاثنين و يوم الثلاثاء، و استجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين.


[1] ورد في وفاء الوفا 2: 39 أن مسجد الفتح و المساجد التي حوله في قبلته تعرف اليوم كلها: بمساجد الفتح، و الأول المرتفع على قطعة من جبل سلع في المغرب، غربيه وادي بطحان، و يقال له أيضا: مسجد الأحزاب، و المسجد الأعلى.

[2] ورد في مجمع الزوائد 4: 12 و كذا وفاء الوفا 2: 39 (مسجد الفتح)، عن جابر يعني ابن عبد اللّه أن النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين و يوم الثلاثاء و يوم الأربعاء، فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين، فعرف البشر في وجهه، قال جابر: فلم ينزل بي أمر مهم غليظ، إلا توخيت تلك الساعة، فأدعو فيها، فأعرف الإجابة. رواه أحمد و البزار و رجال أحمد ثقات، و المسجد الأعلى على الجبل هو مسجد الفتح كما ذكره السمهودي في وفاء الوفا 2: 39: 43 و كما بيناه في تعليقنا السابق. و سمي المسجد الأعلى بمسجد الفتح، لأنه أجيبت فيه دعوة النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) على الأحزاب، فكانت فتحا على الإسلام، أو أنزل اللّه عليه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) الفتح هناك.

[3] هو عبد اللّه بن عبد اللّه- أبي عتيق بن جابر بن عتيك، و انظر وفاء الوفا 2: 39 ط.

الآداب، و خلاصة تهذيب الكمال 50، 410.

نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست