نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 232
كشر:
على لفظ سابقه: جاء في السيرة أن أهل جرش بعثوا رجلين منهم إلى رسول اللّه بالمدينة .. فبينما هما عنده عشية بعد صلاة العصر، إذ قال: بأي بلاد اللّه شكر، فقالا:
يا رسول اللّه، ببلادنا جبل يقال له: كشر، و بذلك يسميه أهل جرش، فقال: إنه ليس بكشر و لكنه شكر، قالا: فما شأنه يا رسول اللّه؟ قال: إن بدن اللّه لتنحر عنده الآن.
و هذا الجبل قرب خميس مشيط، باسم شكر، و جرش قريبة من خميس مشيط، و كلاهما شرقي أبها إلى الشمال، على نحو ثلاثين كيلا.
الكعبة:
بيت اللّه الحرام.
كفتة:
بفتح أوله و إسكان ثانيه بعده تاء معجمة باثنتين من فوقها: قال البكري: اسم لبقيع الغرقد، و هي مقبرة أهل المدينة.
قال: و هذا الاسم مشتق من قوله تعالى:
أَ لَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً.
الكفّين (ذو الكفين):
تثنية كفّ اليد. قال طفيل بن عمرو الدوسي:
يا ذا الكفين لست من عبادكاميلادنا أقدم من ميلادكاإني حشوت النار في فؤادكا
و كان طفيل استأذن رسول اللّه- في إحراق ذي الكفين، فأذن له، فأحرقه. و هو صنم كان في بلاد زهران.
الكلّاء:
بالفتح ثم التشديد: موضع بالبصرة، دفن فيه طلحة بن عبيد اللّه.
الكلاب:
(يوم الكلاب) بضم الكاف.
الكلاب: واد، وقعت عنده حروب في الجاهلية، و هما يومان: الكلاب الأول، و الكلاب الثاني. و يوم الكلاب الثاني، قتل فيه الشاعر عبد يغوث بن وقاص، صاحب القصيدة المشهورة التي منها:
أيا راكبا إمّا عرضت فبلّغن * * * نداماي من نجران ألا تلاقيا
و تضحك مني شيخة عبشمية * * * كأن لم تري قبلي أسيرا يمانيا
و قد اختلف العلماء في موضع «وادي الكلاب»، و أغلب الظنّ أنه في حدود بلاد العراق، بين الكوفة و البصرة.
كلاب بن ربيعة:
(قبيلة) من العدنانية، كانت ديارهم في حمى ضرية، و هو حمى كليب، و حمى الربذة في جهات المدينة النبوية و فدك.
كليّة:
بالضم ثم الفتح و تشديد الياء: كأنه تصغير كلية: منزل بين مكة و المدينة، أو واد قرب الجحفة.
كملى:
بالفتح ثم السكون، و فتح اللام و القصر: اسم بئر ذروان، الذي دفن فيه سحر رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ). و قد مضى في حرفه.
الكهف:
الوارد في الذكر الحكيم، في سورة
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 232