نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 159
صعيب:
تصغير صعب، للشديد العسر، و قيل: صعين بالنون، تصغير صعن للصغير الرأس: موضع في بطن وادي بطحان، و في صعيب كانت حفرة في بطن الوادي، يأخذون من ترابها للاستشفاء، لحديث نقله البكري في معجمه، و السمهودي في «وفاء الوفا».
الصّفا:
بالفتح و القصر. و الصفا، و الصفوان و الصفواء، كله العريض من الحجارة الملس، و الصفا هنا: أخت المروة في قوله تعالى: إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ، و قال (عليه السلام): «ابدءوا بما بدأ به اللّه»، فصار واجبا البدء بالصفا و الانتهاء بالمروة، في سعي الحج و العمرة، و هي أكمة صخرية، هي بداية المسعى من الجنوب و منها يبدأ السعي. و كانت الصفا متصلة بجبل أبي قبيس، فشق بينهما مجرى للسيل في عهد الدولة السعودية عند توسعة الحرم الجديدة، فنجر الجبل حتى صار الماء يجري بين المسجد و الجبل.
الصّفاح:
بالكسر و آخره حاء مهملة: موضع بين حنين و أنصاب الحرم على يسرة الداخل إلى مكة من مشاش: و في سنن أبي داود- إن عبد اللّه بن عمر، و كان بالصفاح: و هو مكان بمكة، فجاءه رجل بأرنب قد صادها، فقال: يا عبد اللّه بن عمر، ما تقول؟ قال: قد جيء بها إلى رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) و أنا جالس، فلم يأكلها و لم ينه عن أكلها.
الصّفّر:
انظر «مرج الصّفر».
الصفراء:
واد، و قرية، بين المدينة و بدر، نزله رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) غير مرة. أما القرية:
فتسمى اليوم «الواسطة»، و أما وادي الصّفراء: فهو واد من أودية الحجاز الفحول، كثير القرى و الخيوف- جمع خيف- و إذا خرجت من المدينة إلى بدر فتجاوزت «الفريش»، فأنت في أول وادي الصفراء، ثم تسير فيه مارا بالمسيجيد، و الخيف، و الواسطة (الصفراء قديما)، حتى تتجاوز بدرا. فهو يلقاك على مسافة واحد و خمسين كيلا من المدينة، في طريق بدر.
و أقول عن طريق بدر، لأن مخارج المدينة الرئيسية هي:
1- الطريق إلى مكة مارا ببدر.
2- الطريق إلى مكة عن طريق الهجرة، و لا يمرّ ببدر.
3- الطريق إلى القصيم و الرياض.
4- الطريق إلى تبوك و الأردن.
صفّورية:
بفتح أوله و ضم ثانيه و تشديده، و واو و راء مهملة ثم ياء مخففة: قرية في قضاء الناصرة من فلسطين، في الشمال
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 159