نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 156
الخطاب رضي اللّه عنه، كان مكانها مزبلة، فأمر عمر بالبحث عنها و تطهير مكانها.
صخيرات:
تصغير جمع صخرة، و تضاف إلى «الثمام» أو «اليمام». و الثمام: بالثاء:
نبت ضعيف له خوص، لها ذكر في غزاة بدر، و في غزاة ذات العشيرة، مرّ عليها رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ). و تقع بين السيّالة و ملل في وادي الغميس شمال غرب قرية الفريش، بين المدينة و بدر.
صداء:
قبيلة قحطانية، قدم وفدهم على رسول اللّه، و لم أعرف مكانها.
صدقات النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ):
الصدقة: ما تصدقت به على الفقراء، أو ما أعطيته في ذات اللّه للفقراء:
روى ابن شبّة، فيما جاء في أموال الرسول و صدقاته، قال: كانت صدقات الرسول (عليه السلام) أموالا لمخيريق اليهودي و كان قد أسلم و شهد أحدا فقتل، و كان قد أوصى إن هو قتل، فأمواله لرسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) يفعل فيها ما يشاء، فتصدق بها رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم )، و هي سبعة حوائط [بساتين]، و هي: المبيت و الصافية و الدلال، و حسنى و برقة، و الأعواف و مشربة أم إبراهيم.
و لو لا ذكر هذا الاسم في الأخبار و السيرة ما ذكرته في هذا المعجم، فأنا لا أحب أخبار يهود، و لا أحبّ أن تكون لهم حسنة، لأنهم لم يكن لهم ذلك، و هم ليس لهم في جزيرة العرب مأثرة لا قبل الإسلام و لا بعده، و جزيرة العرب للعرب و اليهود لم يكونوا من العرب، و لا تهوّد عربي، و إنما جاءوا غزاة و أخذوا ما أخذوا من أرض المدينة و لا حقّ لهم فيها، و كان أمر رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) بطردهم من الحجاز، أو من جزيرة العرب، دليل على أنهم ليسوا من العرب، و لا ينتمون إلى بلاد العرب، فهم غرباء عن كل جزء فيها.
صدقات النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) [1] و نفقاته بالمدينة و أعراضها* حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن عبد اللّه بن جعفر بن المسور، عن أبي عون، عن ابن شهاب، قال: كانت صدقات رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) أموالا لمخيريق اليهودي- قال عبد العزيز: بلغني أنه كان من بقايا بني قينقاع- قال: و أوصى مخيريق بأمواله للنبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم )، و شهد أحدا فقتل به، فقال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ): «مخيريق سابق يهود، و سلمان سابق فارس، و بلال سابق الحبشة». قال: و أسماء أموال مخيريق التي