نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 153
شنوكة:
بالفتح ثم الضمّ و سكون الواو، و كاف: جبل، و هو علم مرتجل، مرّ عليه رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) في غزاة بدر.
الشّنيف:
على وزن «زبير» أطم بقرب أحجار المراء، له ذكر في مقدم رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) قباء. انظر: «أحجار المراء».
شواق:
علم ورد في عطية رسول اللّه لحرام بن عوف من بني سليم، «أعطاه إذا ما و ما كان له من شواق»، و هو بهذا اللفظ واد يذكر في جهات الليث جنوب مدينة جدة بحوالي مائتي كيل، عند مصب وادي الليث. و شواق: بضم الأول: واد في بلاد بلي يدفع في البحر الأحمر. و قبيلة بليّ، في شمال السعودية مما يحاذي ساحل البحر الأحمر.
شوران:
بالفتح و سكون الواو: جبل يضاف إليه حرة شوران، و هو قريب من المدينة، و لم يتفقوا على تحديد مكانه، و المعروف أنه شرقي المدينة، لأن الحربي يقول: وادي قناة يجيء من القرقرة و شوران.
شوط:
بالفتح ثم السكون ثم طاء مهملة:
و هو العدو. قال ابن إسحاق: لما خرج رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) إلى أحد حتى إذا كان بالشوط بين أحد و المدينة، انخذل عبد اللّه بن أبيّ و رجع إلى المدينة ...
قلت: و لم يعرف أحد مكانه، و لعل هذه الأسماء التي يذكرها المؤرخون لم تكن معروفة في الجاهلية و صدر الإسلام، فإذا وصفوا حدثا، وضعوا له أسماء الأماكن التي طرأت فيما بعد .. و لعلّ الشوط هنا: مكان سباق الخيل لم يكن معروفا أيام الرسول، و إنما حدث فيما بعد في زمن الرواية بالعصر العباسي، أو أنه: اسم بستان ازدرعه الناس في العصر العباسي، و كان مكان عدو الخيل .. و اللّه أعلم.
شيخان:
بلفظ تثنية شيخ: موضع بالمدينة كان فيه معسكر رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) ليلة خرج لقتال المشركين بأحد، و هناك عرض الناس، فأجاز من رأى و ردّ من رأى، و قال المطري: هو موضع بين المدينة و جبل أحد على الطريق الشرقية مع الحرة إلى جبل أحد. و هذا يعني أنه بالحرة الشرقية.
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 153