نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 142
للإيقاع بجمع من غطفان لقيهم بسلاح ..
و لها ذكر في أحاديث نبوية أخرى عند أبي داود.
السلاسل (ذات السلاسل):
بلفظ: جمع السلسلة و غزوة ذات السلاسل، بعث الرسول (عليه السلام) عمرو بن العاص على جيشها، و لم يستطع أحد تحديدها، و لكنها في الغالب تقع في شمال السعودية في منطقة تبوك، أو بين العلا و الشام.
السّلالم:
بضم أوله، لام و بعد الألف لام مكسورة، و هو حصن بخيبر، كان من أحصنها و آخرها فتحا على رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم )، و يقال له اليوم: «سليلم».
السّلامة:
بلفظ السّلامة ضد العطب. قال ياقوت: قرية من قرى الطائف، بها مسجد للنبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم )، و في جانبه قبّة فيها قبر ابن عباس رضي اللّه عنهما. و يدعى المسجد اليوم مسجد ابن عباس. و حيّ السلامة: حيّ بالطائف الجنوبي.
سلبة:
بفتح أوله و ثانيه بعده باء معجمة بواحدة. قال البكري: واد لبني متعان- ورد في سنن أبي داود: جاء هلال أحد بني متعان إلى رسول اللّه بعشور نحل- بالحاء المهملة- فسأله أن يحمي واديا يقال له:
سلبة الحديث. ج 1/ 453. و المتعان: فرع من بني الأوس من بلحارث.
سلع:
بفتح أوله و إسكان ثانيه بعده عين مهملة: جبل متصل بالمدينة، و فيه لغة بكسر أوله، بل يعدّ اليوم في وسط عمران المدينة، و في الجنوب الغربي منه تقع المساجد السبعة، و منها مسجد الفتح.
و اسم «سلع» ليس خاصا بالجبل الذي في المدينة المنورة، فهناك أجبل أخرى في بلاد العرب بهذا الاسم، و لكن الذي يرد في السيرة و الحديث، هو جبل المدينة النبوية.
سلم (ذو):
السّلم في الأصل: شجر ورقة القرظ الذي يدبغ به، و به سمّي هذا الموضع، و لم أجد له ذكرا في السيرة، و لكنني أحببت ذكره لأنه يرد في المدائح النبوية، و شعر الحنين إلى أرض الحجاز، قال البوصيري رحمه اللّه: