responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسالك والممالك للاصطخري او مسالك الممالك ليدن نویسنده : الإصطخري    جلد : 1  صفحه : 5
فيستحقّوا به افراد ممالكهم بما ذكرنا به سائر الممالك غير انّ بعض السودان المقاربين لهذه الممالك المعروفة يرجعون الى ديانة ورياضة وحكم ويقاربون اهل هذه الممالك مثل النوبة والحبشة فانّهم نصارى يرتسمون بمذاهب الروم وقد كانوا قبل الاسلام يتّصلون بمملكة الروم على المجاورة لانّ ارض النوبة متاخمة لارض مصر والحبشة على بحر القلزم وبينها وبين أرض مصر مفازة فيها معدن الذهب ويتّصلون بمصر والشام من طريق بحر القلزم، فهذه الممالك المعروفة وقد زادت مملكة الاسلام بما اجتمع اليها من اطراف هذه الممالك وقسمة الارض على الجنوب والشمال فاذا اخذت من المشرق من الخليج الّذى ياخذ من البحر المحيط بارض الصين الى الخليج الّذى ياخذ من هذا البحر المحيط من ارض المغرب بارض الاندلس فقد قسمت الارض قسمين وخطّ هذه القسمة ياخذ من بحر الصين حتّى يقطع بلد الهند ووسط مملكة الاسلام حتّى يمتدّ الى ارض مصر الى المغرب فما كان فى حدّ الشمال من هذين القسمين فاهله بيض وكلّما تباعدوا فى الشمال ازدادوا بياضا وهى اقاليم باردة وما كان ممّا يلى الجنوب من هذين القسمين فانّ اهله سود وكلّما تباعدوا فى الجنوب ازدادوا سوادا واعدل هذه الاماكن ما كان فى الخطّ المستقيم وما قاربه وسنذكر كلّ اقليم من ذلك بما يعرف قربه ومكانه من الاقليم الّذى يصاقبه فامّا مملكة الاسلام فانّ شرقيّها ارض الهند وبحر فارس وغربيّها مملكة الروم وما يتّصل بها من الارمن واللان والران والسرير والخزر والروس وبلغار والصقالبة وطائفة من الترك وشماليّها مملكة الصين وما اتّصل بها من بلاد الاتراك وجنوبيّها بحر فارس، وامّا مملكة الروم فانّ شرقيّها بلاد الاسلام وغربيّها وجنوبيّها البحر المحيط وشماليّها حدود عمل الصين لانّا ضممنا ما بين الاتراك وبلد الروم من الصقالبة وسائر الامم الى بلد الروم، وامّا مملكة الصين فانّ شرقيّها وشماليّها البحر المحيط وامّا جنوبيّها فمملكة الاسلام والهند وامّا غربيّها فهو البحر المحيط ان جعلنا
نام کتاب : المسالك والممالك للاصطخري او مسالك الممالك ليدن نویسنده : الإصطخري    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست