responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 515

و ذكر بعضهم‌ [1] أن جماعة من أهل المعرفة بالنخل أحصوا أصناف نخل البصرة دون نخل المدينة و دون نخل اليمامة و البحرين و عمان و فارس و كرمان و الكوفة و سوادها و خيبر و ذواتها و الأهواز و أعمالها، فإذا هي ثلاثمائة و ثمانون ضربا من مغلّ معروف و خارجي موصوف و بديع غريب و مثمن شهير.

ثم الأهواز و ما قد خصوا به و أعطوا من أنواع السكر و كثرة التمور.

و ما بالسوس من جنديسابور من أنواع ثياب الخز و الديباج و غير ذلك من أصناف الإبريسم [131 ب‌] و القز.

ثم الجبل و عجائبه و ما قد أعطي أهله من أصناف الفواكه الشتوية و العجائب البديعة. هذا إلى طيب بلدانه و كثرة مياهه و اطراد أنهاره و نضارة أشجاره، و ما يتخذ فيه من الألبان و الشوابير التي يستعزّ بها ملوك العراق و يستظرفونها و يستهدونها.

و لأهل همذان خاصة حذق باتخاذ المرايا و الملاعق و المجامر و الطبول و غير ذلك من الحديد المذهّب الذي قد فاقوا و فاتوا باتخاذه سائر أهل الأرض.

و لأهل الري المسيّر و المنيّر و الحرير. و لهم أشياء يتخذونها من الخشب يفوقون بها سائر الناس، و منها الأمشاط و الخفاف و الممالح و المغارف. و لهم الأكسية البيض الطرازية.

ثم بغداد الثانية، أعني إصبهان و ما قد أعطي أهلها من طيب الهواء و عذوبة الماء و كثرة الصناعات و أنواع الخير. و لهم الثياب المروية و العتابية و المفحمة و الحلل الإبريسمية المنسوجة و غير المنسوجة. و الثياب السعيدية [2].


[1] في المختصر 253: (و ذكر الجاحظ أنهم أحصوا أصناف نخل البصرة دون نخل المدينة و دون مصر و اليمامة و البحرين .... و الأهواز و ما بها أيام المعتصم و إذا ثلاثمائة و ستون ضربا ....).

و هذه المعلومة ليست في كتاب الحيوان الذي دأب ابن الفقيه على الاقتباس منه، و ربما كانت من مؤلف آخر للجاحظ.

[2] (و الثياب السعيدية) انفرد المختصر بذكرها.

نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست