استوزره طاهر بن عبد اللّه بمدينة مرو عام 240 ه- [1] و يظهر اسمه في الحوادث الخطيرة و الشغب الذي حدث ببغداد خلال عام 255 ه- و ما بعده حيث كان مع الجيش القادم من خراسان مع سليمان بن عبد اللّه بن طاهر، و قبلها في أحداث عام 252 ه- [2]. و نورد هنا ما تمكنا من جمعه من علماء هذه العائلة و شخصياتهم السياسية.
عيسى بن عبد الرحمن المروزي [3] محمد بن عيسى بن عبد الرحمن بن سليمان المروزي الكاتب «وزر لطاهر عام 240 ه-».
عيسى بن محمد بن عيسى (المتوفى سنة 298 ه-) (كاتب الأمير إسماعيل بن أحمد الساماني) [4].
محمد بن عيسى بن محمد أبو صالح المروزي (العارض بجرجان) [5].
قال الذهبي عن عيسى بن محمد المروزي (الذي روى ابن الفقيه عنه) بعد أن
[3] روى عنه الطبري 4: 532 خبرا واحدا رواه المروزي بدوره عن الحسن بن الحسين العربي (في ميزان الاعتدال 1: 483، العربي الكوفي. قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق عندهم. كان من رؤساء الشيعة. و قال ابن عدي: لا يشبه حديثه حديث الثقات ...».
[5] له ترجمة في تاريخ الإسلام 13: 371. و ورد في كتاب القند (الورقة 64 أ) أنه كان عارضا بجرجان. و منصب العارض منصب خطير يشمل إدارة ديوان العرض، عرض الجيش و كتابة أسمائهم و تعيين رواتبهم و تحديد مراتبهم و يمكن مقارنتها بما نسميه اليوم وزارة الدفاع.
انظر: (اصطلاحات ديواني دوره غزنوي و سلجوقي ص 116- 120).