responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 277

و كان بعده بخت نصر. و قال غيره: كان ملكهم ثلاثة آلاف سنة. و كان قبل إبراهيم (عليه السلام).

و إنما سموا النبط لأنهم أنبطوا الأرض أي احتفروا أنهارها الكبار.

و قال ابن الكلبي: لما هلكت عاد قيل ثمود أرم. ثم هلكت ثمود قيل لبقايا أرم: أرمان. فهم النبط الأرمانيون.

و قال بعضهم: لما سلب سليمان (عليه السلام) ملكه، و ثبت مردة الشياطين على نساء من الإنس فولدن منهم أولادا كثيرة. فلما ردّ اللّه عليه ملكه، شكا الناس ذلك النسل إلى سليمان. فأمر الشياطين فعملت له بساطا طويلا عريضا. ثم أمر بذلك النسل فحملوا على البساط ثم أمر العاصف من الريح فحملهم [28 ب‌] حتى ألقاهم بميسان.

و قال ابن عباس: لو كان الشيطان إنسيا لكان نبطيا

.

نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست