responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 23

الزمان فلعله هو المقصود من خلال قرينة ما ذكر فيه و هو: (الملوك الذين من مشرق الشمس).

أما الحديث المتعلق بالرايات السود فقد وجدناه لدى نعيم بن حماد المتوفى عام 229 ه- و للمقارنة نذكره هنا، إذ يبدو أن ابن الفقيه قد اختصره.

قال نعيم:

«حدثنا محمد بن فضيل و عبد اللّه بن إدريس و جرير، عن يزيد عن (الصواب: بن) أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد اللّه رضي اللّه عنه قال: بينما نحن عند رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، إذ جاء فتية من بني هاشم فتغير لونه. فقلنا: يا رسول اللّه ما نزل؟ نرى في وجهك شيئا نكرهه. قال: إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا، و أن أهل بيتي هؤلاء سيقتلون (الصواب: سيلقون) بعدي بلاء و تطريدا و تشريدا حتى يأتي قوم من هاهنا من نحو المشرق، أصحاب رايات سود يسألون الحق فلا يعطونه- مرتين أو ثلاثا- فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلوها (كذا) حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها عدلا كما ملؤوها ظلما. فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم و لو حبوا على الثلج فإنه المهدي‌ [1].

و نفس الخبر موجود في دلائل الإمامة لمحمد بن جرير بن رستم الطبري الذي عاش في النصف الأول من القرن الخامس حيث نعلم منه سند الخبر بصورة أوضح و هو «عن صباح بن يحيى و مطر بن خليفة عن يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة بن قيس، عن عبد اللّه بن مسعود ....»

[2].

و ذكر أبو أحمد عبد اللّه بن عدي الجرجاني (277- 365) في كتابه الكامل في ضعفاء المحدثين «و هذا الحديث لا أعلم من يرويه بهذا الإسناد عن إبراهيم [النخعي‌] غير يزيد بن أبي زياد و يرويه عنه يزيد بن فضيل» [3].

و إلى هنا ينتهي بنا المطاف- و بعد أن انتهينا من الكتب- إلى الحديث عن‌


[1] كتاب الفتن. الورقة 83 ب.

[2] دلائل الإمامة 235 و يزيد بن أبي زياد (147- 136 ه-) له ترجمة في تهذيب التهذيب 11:

287 ذكر فيها شيوخه و من روى عنه. و انظر تاريخ الإسلام 8: 565.

[3] الكامل في ضعفاء المحدثين 7: 275.

نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست