responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 208

رجل من باهلة صنعه الحجّاج، و الشرف من قيس في عامر بن صعصعة في بني لبيد بن ربيعة الشاعر جاهليّا و إسلاميّا، و إنما فخرت بواحد من مائة، ألا أنّي أجمل لك: أميرنا عليّ بن أبي طالب و مؤذّننا عبد اللّه بن مسعود و قاضيا شريح، فهات في أهل البصرة واحدا من هؤلاء الثلاثة.

قال أبو بكر: أميرنا عبد اللّه بن عبّاس.

قال ابن عيّاش: نحن بطانة عبد اللّه و ظهارته و أنصاره و جنده عليكم، و نحن أحقّ به منكم.

فقال أبو بكر: فإن كان مؤذّنكم عبد اللّه بن مسعود فمنّا أنس بن مالك خادم النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم).

فقال ابن عيّاش: و أين أنس من ابن مسعود فتقيسه به، و لقد نزل الكوفة سوى من سمّيت لك سبعون رجلا من أصحاب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، فنقيم لك واحدا بأنس، ثم نفتخر عليك بتسعة و ستّين باقين.

فقال أبو بكر: فإن كان شريح قاضيكم ففينا الحسن البصريّ سيّد التابعين، و ابن سيرين في فضلهما و فقههما.

فقال ابن عيّاش: إن عددت هذين و باهيت بهما، عددنا لك أويسا القرنيّ الذي يشفع في مثل ربيعة و مضر، و ربيع بن خثيم، و الأسود بن يزيد و علقمة، و مسروقا، و هبيرة بن يريم، و أبا ميسرة، و سعيد بن جبير، و الحارث الأعور صاحب عليّ بن أبي طالب و راويته، و أين أنت عمّن لم تر عينك مثله في زمانه من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه، و لا أحفظ لما سمع، و لا أفقه في الدين، و لا أصدق في الحديث، و لا أعرف بمغازي النبيّ صلّى اللّه عليه و أيّام العرب و حدود الإسلام و الفرائض و الغريب و الشعر، و لا أوصف لكل أمر من عامر بن شراحيل الشّعبيّ؟

فقال كلّ من حضر: لقد كان كذلك، و بالكوفة بيوتات العرب الأربعة:

فحاجب بن زرارة بيت تميم، و آل زيد بيت قيس، و آل ذي الجدّين بيت ربيعة، و آل قيس ابن معدي‌كرب الزّبيديّ بيت اليمن. و بالكوفة فرسان العرب الأربعة في‌

نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست