responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات إلى معرفة الزيارات نویسنده : الهروي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 52

و عندهم فى بر الأندلس موضع يعرف بجنان الورد عنده مغارة يزعمون أن أهل الكهف بها و ينزل عليهم النور و ينزل إليهم و يراهم الناس، و أنا فلم أدخل قرطبة و لا جنان الورد، و اللّه أعلم بالصحيح، و أصح ما روى أن أهل الكهف بالروم، و سيأتى ذكرهم إن شاء اللّه تعالى.

عدنا إلى زيارات البلاد

جزيرة إسقلية:

مرسى علىّ: به سبعة من الصحابة رضى اللّه عنهم فى قبر واحد.

قطانة:

من هذه الجزيرة بها شهداء فى مقبرة شرقيها، ذكروا أنهم نحو ثلاثين رجلا من التابعين رضى اللّه عنهم قتلوا هناك، و اللّه أعلم بذلك، و بين قطانة و قصر يانة شرقى الجزيرة [قبر] أسد بن الفرات صاحب الأسديّات فى الفقه، من كبار الأعيان‌ [1] رضى اللّه عنه.

مدينة أطرابلس:

من هذه الجزيرة على ساحل البحر غربى الجزيرة مسجد به قبر عائشة ابنة جنادة بن أويس بن جنادة، أخى أبى ذر رضى اللّه عنهم.

و بقلعة برزو:

قبر حسان بن معاوية بن حديج السكونى، و قيل: إن هذه القلعة و الحصون بهذه الجزيرة فتحت على يده، و قيل: هذا حسان هو تولى قتل محمد بن أبى بكر و أحرقه، و اللّه أعلم، و عن يسار قصر الأمير للمتوجه إلى المدينة قبر جالينوس، و قد تقدم ذكره، و بقصر المردانة قبر أبى ذؤيب الشاعر فى جانب سور القصر.

و بجزيرة إسقلية جبل النار مطل على البحر، شاهق فى الهواء يرى فى النهار الدخان طالع منه و فى الليل النار، و حدثنى رجل من علماء البلاد أنه رأى حيوانا على شكل السمان رصاصى اللون يطير فى وسط هذه النار و يعود إليها، و قيل: هو السمندل، و أنا فما رأيت إلا حجارة سوداء مثقبة مثال حجر الرجل للحمام تقع من هذا الجبل إلى ناحية البحر، و قيل: بالفرغانة جبل مثله تحرق الحجارة و يباع رمادها ثلاث أواقى بدرهم يبيضون به الثياب.

و اجتمعت بجزيرة إسقلية بالقائد أبى القاسم بن حمّود بن الحجر و ذكر لى أنه من ولد عمر بن عبد العزيز، و كنت مرضت فى مسجد عين الشفا، و هذه العين تزار، و منّ اللّه عز


[1] ياقوت ج 4 ص 370 نقلا عن الهروى و ما بين حاصرتين منه.

نام کتاب : الإشارات إلى معرفة الزيارات نویسنده : الهروي، أبو الحسن    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست