نام کتاب : الإشارات إلى معرفة الزيارات نویسنده : الهروي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 20
و قيل: قبر شيث بجبل أبى قبيس، و الصحيح أن الذي بجبل أبى قبيس هو شيث بن آدم، و اللّه أعلم.
و بالبقاع قبر الراعى، و له حكاية، و قلعة بعلبك من عجائب الدنيا و ليس فى بلاد الشام و الإسلام ما يشاكلها إلا بنية خراب بناحية إصطخر من بلاد فارس، و يزعم أهل فارس أن الضحاك هو سليمان بن داود و هذه البنية عمرتها الجن له، و اللّه أعلم.
مدينة دمشق و جبالها و قراها
قيل: دمشق هى إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي الْبِلادِ (سورة الفجر: 7، 8) و قيل: بناها دماشق بن قانى بن مالك بن سام بن نوح، و قيل: الضحاك، و قيل هى كانت دار نوح، و قيل: التنّور فار من جبل لبنان، و اللّه أعلم.
جبل بردة:
عليه قبر هابيل و قابيل أولاد آدم 7، و قيل: قائين، و هو الأصح، و اللّه أعلم.
الربوة:
موضع مبارك نزه مليح المنظر فى لحف جبل، و ليست الربوة المذكورة فى القرآن العزيز التى سكنها عيسى و أمه، قال اللّه تعالى: وَ آوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَ مَعِينٍ (سورة المؤمنون: 50) فإن عيسى 7 ما دخل دمشق و لا وطئ الشام، و الربوة التى ذكرها اللّه عز و جل فى حقه قيل: هى الرملة، و الصحيح أنها بمصر بمدينة يقال لها:
البهنسة، و سيأتى ذكرها فى رحلة الصعيد، إن شاء اللّه تعالى.
النّيرب:
قرية بجامعها قبر أم مريم، و ليست مريم ابنة عمران، و هذه لها حكاية، و اللّه أعلم.
جبل قاسيون:
به مغارة الدم، قيل: بها قتل قابيل هابيل، و به مغارة آدم 7، سكن بها، و تعرف الآن بالكهف، و به مغارة الجوع، قيل: مات بها أربعون نبيا، و لها حكاية، و اللّه أعلم.
المزّة:
قرية بها قبر دحية الكلبى، و سيأتى ذكره.
برزة:
قرية من أعمالها بها مولد إبراهيم الخليل، 7، و الصحيح أن مولده
نام کتاب : الإشارات إلى معرفة الزيارات نویسنده : الهروي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 20