و أهلها من المهاجرين و الأنصار و التابعين و قبائل العرب.
و لها أربعة أودية [3] يأتي ماؤها في وقت الأمطار، و أعظمها؛ وادي العقيق.
و اكثر أموالها النخل، و هي معاش أهلها [4].
و البحر العظيم على مسافة ثلاثة أيام [منها] [5].
و فيها مسجد رسول اللّه (6)، و منبره و قبره (6).
و المسجد طوله ثلاثمائة ذراع، و عرضه مائتا ذراع [6].
و أساطينه ثلاثمائة اسطوانة [7].
و اما المنبر الشريف، فزاد [فيه] معاوية بن أبي سفيان ست مراق [8]، و هي الروضة، التي هي من رياض الجنة [9]، بين القبر و المنبر الرفيعين.
[3] في المطبوع: أربعة أبواب. و التصويب من المصادر، و هو ما اقتضاه السياق.
[4] في المطبوع (كثر).
[5] المقصود به (المحيط الهندي).
[6] انظر تطور المسجد في تاريخ الخميس 1: 343، و في 348 آخر زيادة في المسجد تمت في عهد المأمون حتى بلغ ما ذكره كاتبنا.
[7] حول فضل الأساطين، انظر، وفاء الوفاء 1: 439.
[8] وفاء الوفا 1: 399.
[9] انظر خبر الروضة في وفاء الوفا 1: 429 و ما بعدها.