responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 82
(كأننا لما تهيا العبر ... أسرة مُوسَى حِين شقّ الْبَحْر) // من الرجز //
وَجلسَ يَوْمًا فِي الْبُسْتَان البديع وَالْمَاء يتدرج فِي البرك فَقَالَ فِي وَصفه وكل واصف فَإِنَّمَا يشبه الْمَوْصُوف بِمَا هُوَ من جنس صناعته أَو بِمَا يكثر رُؤْيَته لَهُ
(أنظر إِلَى زهر الرّبيع ... وَالْمَاء فِي برك البديع)
(وَإِذا الرِّيَاح جرت عَلَيْهِ ... فِي الذّهاب وَفِي الرُّجُوع)
(نثرت على بيض الصفائح ... بَيْننَا حلق الدروع) // من الْكَامِل //
وَقَالَ فِي وصف النَّار والفحم
(لله برد مَا أَشد ... ومنظر مَا كَانَ أعجب)
(جَاءَ الْغُلَام بناره ... هوجاء فِي فَحم تلهب)
(فَكَأَنَّمَا جمع الْحلِيّ ... فمحرق مِنْهُ وَمذهب)
(وَكَأَنَّهَا لما خبت ... مَا بَيْننَا ند معشب) // من الْكَامِل //
وَقَالَ
(مددنا علينا اللَّيْل وَاللَّيْل راضع ... إِلَى أَن تردى رَأسه بمشيب)
(بِحَال ترد الحاسدين بغيظهم ... وتطرف عَنَّا عين كل رَقِيب)
(إِلَى أَن بدا ضوء الصَّباح كَأَنَّهُ ... مبادي نصول فِي عذار خضيب) // من الطَّوِيل //
وَقَالَ
(وجلنار مشرف ... على أعالي شَجَره)
(كَأَن فِي رءوسه ... أحمره وأصفره)

نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست