responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 61
وَكَانَ لسيف الدولة غُلَام يُقَال لَهُ نجا قد اصطنعه ونوه باسمه وقلده طرسوس وَأخذ يقرع بَاب الْعِصْيَان والكفران وَزَاد تبسطه وَسُوء عشرته لرفقائه فبطش بِهِ ثَلَاثَة نفر مِنْهُم وقتلوه
فشق ذَلِك على سيف الدولة وَأمر بقتل فتكته فَكتب إِلَيْهِ أَبُو فراس
(مَا زلت تسْعَى بجد ... برغم شانيك مقبل)
(ترى لنَفسك أمرا ... وَمَا يرى الله أفضل) // من المجتث //
وَكتب إِلَيْهِ يستعطفه
(إِن لم تجاف عَن الذُّنُوب ... وَجدتهَا فِينَا كَثِيره)
(لَكِن عادتك الجميلة ... أَن تغض على بصيره) // من الْكَامِل //
وَكتب إِلَيْهِ يستعطفه
(دع العبرات تنهمر انهمارا ... ونار الشوق تستعر استعارا)
(أتطفأ حسرتي وتقر عَيْني ... وَلم أوقد مَعَ الغازين نَارا)
(أَقمت على الْأَمِير وَكنت مِمَّن ... تعز عَلَيْهِ فرقته اخْتِيَارا)
(إِذا سَار الْأَمِير فَلَا هُدُوا ... لنَفس أَو يؤوب وَلَا قرارا)
(ستذكرني إِذا طردت رجال ... دققت الرمْح بَينهم مرَارًا)
(وَأَرْض كنت أملؤها رجَالًا ... وجو كنت أرهجه غبارا)
(إِذا بَقِي الْأَمِير قرير عين ... فديناه اخْتِيَارا واضطرارا)
(يمد على أكابرنا جنَاحا ... ويكفل عِنْد حَاجَتهَا الصغارا)

نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست