responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 473
(أبين بِهِ من ميسم وَاضح ... يضيء كالغرة فِي الأدهم)
(فليت شعري كَيفَ رام الْعلَا ... وهم أَن يرقى بِلَا سلم) // من السَّرِيع //
وَمِنْهَا
(ثمَّ أَتَت بالصعو مُسْتَبْشِرًا ... يروم أَن يلْحق بالقشعم)
(فِي الثَّمر المر دَلِيل على ... رداءة الأَصْل لمستطعم)
وَله فِيهِ
(لَا تعجبي لسكوتي بعد أشجاني ... فالعذر عَن كل مَا أهواه أسلاني)
(قد أرقأ الله دمعي بعد جريته ... وأنقذ الْقلب من هم وأحزان)
(فَمَا أرى أحدا يصفي الْهوى أحدا ... وجود هَذَا رعاك الله أعياني)
(لم يبْق بَين الورى إِلَّا مكاشرة ... تبدو لنا عَن صُدُور ذَات أضغان)
(أَقُول لِابْنِ أبي الْجُوع الْمُنَافِق إِذْ ... لم يَنْهَهُ الْحلم عني وَهُوَ ينهاني)
(أَرَاك تقرعني سرا وتعجمني ... فَهَل وجدت صفاتي غير صوان)
(ترد فِي جبهة النقار معوله ... إِذا تضعضع عَنْهَا كل كدان)
(الْعِزّ دَاري وَظهر الْعَزْم رَاحِلَتي ... والوحش أنسي وجن الأَرْض إخْوَانِي) // من الْبَسِيط //
وَله فِي العناق وَأحسن مَا شَاءَ
(لي سيد مَا مثله سيد ... تصدت الْحمى لَهُ فاشتكى)
(عانقته عِنْد موافاتها ... والأفق بِاللَّيْلِ قد احلولكا)

نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست