responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 385
(كأنني وجنود الصفح تتبعني ... وَقد تولت مَزَامِير الرطانات)
(قسيس دير تَلا مزماره سحرًا ... على القسوس بترجيع ورنات)
(وَقد مجنت وَعلمت المجون فَمَا ... أَدعِي بِشَيْء سوى رب المجانات)
(وَذَاكَ أَنِّي رَأَيْت الْعقل مطرحا ... فَجئْت أهل زماني بالحماقات)
(إِنِّي سأدخل عذالي على عذل ... فِي الْحبّ أَن عذلوني فِي الحرامات)
(أفدي الَّذِي نأوا وَالدَّار دانية ... وشتتوا بالجفا شَمل المودات)
(كم قد نتفت سبالي فِي صدودهم ... والصد أصعب من نتف السبالات)
(سقيا ورعيا لأيام لنا سلفت ... بالقفص قصرهَا طيب اللذاذات)
(إِذا لَا أروح وَلَا أغدو إِلَى وَطن ... إِلَّا إِلَى ربع خمار وحانات)
(أَيَّام أسحب أذيال الْهوى مرحا ... مصرعا بَين سَكَرَات ونشوات)
(عوضت مِنْهُم أحزانا تؤرقني ... بعد السرُور وفرحات بترحات)
(لَوْلَا عذار تَعَالَى كَيفَ صوره ... رب الْعباد لتعذيبي وحسراتي)
(كَأَنَّهُ مشقة من خد من شقيت ... روحي بهجرانه أَو عطف نونات)
(لما حللت بدار مَالهَا أحد ... إِلَّا أنَاس تواصوا بالخساسات)
(لَو كنت بَين كرام مَا تهضمني ... دهر أَنَاخَ على أهل المروءات) // من الْبَسِيط //
وَمِنْهَا
(لَو نيل بالمجد فِي العلياء منزلَة ... لنال بالمجد أعنان السَّمَوَات)
(يَرْمِي الخطوب بِرَأْي يستضاء بِهِ ... إِذا دجا الرَّأْي من أهل البصيرات)
(فَلَيْسَ تَلقاهُ إِلَّا عِنْد عارفة ... أَو وَاقِفًا فِي صُدُور السمهريات)

نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست