responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 377
(وَآل مَا زَالَ عدوا لَهَا ... مذ كَانَت النَّار ومذ كَانَا)
(لَكِن فِي حيني وَفِي شقوتي ... مَا يَجْعَل الْأَعْدَاء خلانا)
(وغادة قُمْت لتوديعها ... أسعى إِلَى التَّفْرِيق عجلانا)
(فغاض دمعي وَجرى دمعها ... زورا على الْحبّ وبهتانا)
(ثمَّ انْثَنَتْ قائلة مَا لَهُ ... لم يبكه الْبَين وأبكانا)
(فَقلت جَار الدمع فِي حكمه ... فَفَاضَ من أجفان أجفانا) // من السَّرِيع //
وَقَوله
(مَا زَالَ يَبْنِي كعبة للعلا ... وَيجْعَل الْجُود لَهَا ركنا)
(حَتَّى أَتَى النَّاس فطافوا بهَا ... وقبلوا رَاحَته الْيُمْنَى) // من السَّرِيع //
وَقَوله فِي أبي الْجَيْش حَامِد بن سلهم
(أَبَا الْجَيْش حسب الشّعْر مَا أَنْت صانع ... فقد عجزت عَن وصف ذَاك القصائد)
(أما انصلحت لِلْمَالِ مِنْك طوية ... فتصلحه حَتَّى مَتى أَنْت حاقد)
(سبقت بني الدُّنْيَا فَمَا هَب قَائِم ... سواك إِلَى جود وَلَا قَامَ قَاعد) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(وَمن بني القواد من بغته ... عَن سَيْفه سيوف أجفانه)
(سُلْطَان عَيْنَيْهِ لَهُ سطوة ... أَشد من سطوة سُلْطَانه) // من السَّرِيع //

نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست