responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 312
(أضحى لأوصاف الْكَلَام محرزا ... وسام أَن يلْحق لما برزا)
(وَهل يجاري السَّابِق المقصر ... أم هَل يُسَاوِي الْمدْرك المعذر)
(مَا زَالَ بِي عَن غَرَض معرضًا ... ولي بِمَا يصدره مستنهضا)
(فَتَارَة يعْتَمد الخطافا ... ببدع تستغرق الأوصافا)
(وَتارَة يَعْنِي بنعت القبج ... من منطق لفضله مُحْتَج)
(يحوم حول غَرَض مَعْلُوم ... ومقصد فِي شعره مَفْهُوم)
(حَتَّى تجلت رغوة الصَّرِيح ... وَسلم التَّلْوِيح للتصريح)
(وَصَحَّ أَن الببغاء مقْصده ... بِكُل مَا كَانَ قَدِيما يُورِدهُ)
(فَلم يدع لقَائِل مقَالا ... فِيهَا وَلَا لخاطر مجالا)
(أهْدى لَهَا من كل نعت أحْسنه ... وصاغ من حلي الْمعَانِي أزينه)
(أحَال بالريش الأشيب الْأَخْضَر ... وباحمرار طوقها والمنسر)
(على اخْتِلَاط الرَّوْض بالشقيق ... وأخضر الميناء بالعقيق)
(تزهى بدواج من الزمرد ... ومقلة كسبج فِي عسجد)
(وَحسن منقار أَشمّ قاني ... كَأَنَّمَا صِيغ من المرجان)
(صيرها انفرادها فِي الْحَبْس ... بنطقها من فصحاء الْإِنْس)
(تميزت فِي الطير بِالْبَيَانِ ... عَن كل مَخْلُوق سوى الْإِنْسَان)
(تحكي الَّذِي تسمعه بِلَا كذب ... من غير تَغْيِير لجد أَو لعب)
(غذاؤها أزكى طَعَام رغدا ... لَا تشرب المَاء وَلَا تخشى الصدا)
(ذَات شغى تحسبه ياقوتا ... لَا تَرْتَضِي غير الْأرز قوتا)

نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست