responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 264
(وللواجد المكروب من زفراته ... سُكُون عزاء أَو سُكُون لغوب)
وَقَوله
(مَا كنت أَحسب قبل دفنك فِي الثرى ... أَن الْكَوَاكِب فِي التُّرَاب تغور)
(مَا كنت آمل قبل نَعشك أَن أرى ... رضوى على أَيدي الرِّجَال تسير)
(خَرجُوا بِهِ وَلكُل باك خَلفه ... صعقات مُوسَى يَوْم دك الطّور)
(حَتَّى أَتَوا جدثا كَأَن ضريحه ... فِي كل قلب موحد محفور)
(كفل الثَّنَاء لَهُ برد حَيَاته ... لما انطوى فَكَأَنَّهُ منشور) // من الْكَامِل //
وَقَوله فِي تَعْزِيَة سيف الدولة عَن أُخْته
(ولعمري لقد شغلت المنايا ... بالأعادي فَكيف يطلبن شغلا)
(وَكم انتشت بِالسُّيُوفِ من الدَّهْر ... أَسِيرًا وبالنوال مقلا)
(خطْبَة للحمام لَيْسَ لَهَا رد ... وَإِن كَانَت الْمُسَمَّاة ثكلا)
(وَإِذا لم تَجِد من النَّاس كفوا ... ذَات خدر أَرَادَت الْمَوْت بعلا) // من الْخَفِيف //
هَذَا أحسن مَا قيل فِي مرثية حرم الْمُلُوك
وَقَوله فِي مرثية طِفْل لسيف الدولة وتعزيته عَنهُ
(فَإِن تَكُ فِي قبر فَإنَّك فِي الحشا ... وَإِن تَكُ طفْلا فالأسى لَيْسَ بالطفل)
(وَمثلك لَا يبكي على قدر سنه ... وَلَكِن على قدر المخيلة وَالْفضل)
(عزاءك سيف الدولة المقتدى بِهِ ... فَإنَّك نصل والشدائد للنصل)

نام کتاب : يتيمه الدهر نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست